×
محافظة المدينة المنورة

هيئتا "السياحة" و "المساحة الجيولوجية" تطوران السياحة الجيولوجية في السعودية

صورة الخبر

  شهدت الساعات الأخيرة للانتخابات الرئاسية المصرية، ظهور 11 وسيلة مختلفة لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات المقرر أن تنتهي مساء غد الأربعاء، ومن بين تلك الوسائل، إعلان اللجنة العليا للانتخابات مد التصويت ليوم ثالث، وإغلاق مراكز تسوق كبيرة، وتهديد العاملين بخصم الحوافز في حال عدم مشاركتهم، فضلا عن انتشار شائعات حول السماح لتصويت الوافدين في غير مراكز اقتراعهم، في ظل استمرار تصريحات مسؤولين حكوميين وشخصيات عامة للحث على المشاركة والتصويت. وشهدت مراكز الاقتراع في معظم المحافظات إقبالا محدودا من الناخبين اليوم( الثلاثاء) بخلاف ما شهدته في اليوم الأول من امتداد الطوابير، في الساعات الأولى للعملية الانتخابية، وكان الإقبال الأكثر على رقم من ضعفه في محافظات المنيا والبحر الأحمر والسويس. وتواصل غياب الشباب عن مشهد الانتخابات لليوم الثاني على التوالي في أغلب مراكز الاقتراع، بينما بقى التواجد النسائي وكبار السن هو المسيطر على العملية الانتخابية.   وكانت مراكز الاقتراع في مصر فتحت أبوابها اليوم أمام الناخبين في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية، وسط توقعات بارتفاع نسبة المشاركة، مقارنة باليوم الأول. وبدأت نسبة المشاركة مرتفعة في الساعات الأولى من يوم أمس، ولكنها تراجعت مع تقدم النهار، وبرزت مشاركة نسائية لافتة وتراجع المشاركة الشبابية مقارنة بمشاركة كبار السن.  وبعد دقائق من إغلاق مراكز الاقتراع في يومه الأول، أعلن رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب الثلثاء يوم إجازة "نزولاً عند رغبة الإرادة الشعبية، وحتى يتمكن الجميع من الإدلاء بصوته". وتوقعت حملتا المرشحين الرئاسيين وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي واليساري الناصري حمدين صباحي ارتفاع نسبة الإقبال على التصويت في اليوم الثاني والأخير من أيام التصويت في الانتخابات، فيما عوّلت حملة صباحي على مشاركة الشباب لرفع حظوظ مرشحها بالفوز.  وبحسب الحملتين، فإن "هذا التوقع يرجع إلى عدة أسباب هي الإجازة التي أعطتها الحكومة اليوم للمؤسسات الحكومية، والحشد الإعلامي المكثف لتشجيع المواطنين على المشاركة، ورغبة الكثيرين الذين يفضلون التصويت في الساعات الأخيرة". وثمن، أمس، "تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي ما وصفه بـ"المقاطعة الشعبية الواسعة للمصريين في الانتخابات الرئاسية".  ورأى التحالف أن اعتبار اليوم الثلثاء اجازة رسمية "محاولة لمواجهة المقاطعة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه". وتجرى الانتخابات، التي دعي إليها حوالى 54 مليون ناخب، وسط إجراءات أمنية مشددة حيث تحولت مراكز الاقتراع إلى ما يشبه "الثكنة العسكرية"، وأحيطت بالحواجز الحديد، كما وضعت السواتر الرملية أمام أبواب المراكز، وانتشرت الدوريات الأمنية المشتركة بين الجيش والشرطة في محيطها. وأعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية مساء امس أن إغلاق صناديق الاقتراع في اليوم الثاني من الانتخابات، في الساعة العاشرة مساء بدلاً من التاسعة مساء، على أن يعقب ذلك تمديد طبيعي، بحسب ظروف كل لجنة اقتراع ومدى تواجد الناخبين في جمعية الانتخاب. وقال المستشار الدكتور عبد العزيز سالمان، الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية، في بيان ليل امس إن اللجنة  تلقت عدداً كبيراً من الشكاوى من وكيلي المرشحين الرئاسيين عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي، ومن المواطنين، وأهمها التكدس أمام بعض اللجان. ولفت إلى أن اللجنة "وجدت أن بعض الشكاوى حقيقية، والبعض الآخر غير حقيقي".  وذكر المستشار عبد العزيز سالمان أن لجنة الانتخابات الرئاسية استبدلت 4 قضاة بآخرين، اثنين منهم بسبب كثرة الشكوى منهم والشبهات بتدخلهما بتوجيه الناخبين، أما الاثنين الآخرين لتعرضهما لإجهاد شديد بسبب ضغط العمل. وكان سالمان أعلن قبل يومين في موقف لافت أن كتابة كلمة "بحبّك" أو رسم قلب على ورقة الاقتراع في جوار اسم المرشح لا يبطلان الورقة.  مصرالانتخابات الرئاسية المصريةعبد الفتاح السيسيحمدين صباحي