×
محافظة المنطقة الشرقية

رونالدو: عامنا الحالي .. عام التتويج باللقب الـ 10

صورة الخبر

رأت كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية أن «تشكيل الحكومة السياسية الجامعة يقتضي من كل المعنيين حرصاً زائداً وديناميكية أفعل لتذليل الموانع التي تحول دون مشاركة المكونات السياسية كافة بأحجامها وأوزانها الفعلية»، مشيرة إلى أن «الفرصة الراهنة لا تسمح بأي تشاطر يوفر مادة طعن في ميثاقية الحكومة أو دستوريتها أو ينتقص من الشراكة الوطنية في تركيبتها». ولوحظ ان الكتلة أغفلت في بيانها أي إشارة الى «المذكرة الوطنية» التي صدرت عن بكركي أول من أمس. واعتبرت الكتلة بعد اجتماع برئاسة محمد رعد، أن «المساعي الجارية يجب أن تنصب في اتجاه فتح آفاق التعاون بين جميع المكونات السياسية، ما يوفر على البلد مزيداً من التعقيدات على أعتاب استحقاق رئاسي وشيك تحرص الكتلة على إنجازه في موعده المحدد». وأشارت الكتلة إلى أنها، و«على وقع التفجيرات الانتحارية التخريبية التي ضربت أخيراً مدينتي الهرمل والشويفات، ناقشت استهدافات الموجة التكفيرية الإرهابية التي تتمادى في تهديد الوطن ووحدة اللبنانيين وسلامتهم وتنشط في ضرب الاستقرار وتعطيل الحياة الاقتصادية ومحاولة فرض مسارات سياسية تتناغم مع المشروع الغربي- الإسرائيلي لإنهاك شعوب المنطقة ودولها. وأجرت تقويماً عملياً للمنهجية التي تعتمدها الدولة في التعاطي مع هذا النمط الإرهابي ومفاعيله الخطيرة على البلاد». وشددت على «أهمية تنفيذ خطة وطنية شاملة وردعية تتولى مسؤوليتها السلطة الرسمية وأجهزتها كافة بمشاركة ودعم كل المكونات اللبنانية لضبط الأمن وتأمين الاستقرار وحماية المواطنين»، لافتة إلى أن «مصلحة اللبنانيين تستوجب محاصرة هذا الإرهاب ومواجهته». وتوقفت الكتلة عند «التفاهم التاريخي بين حزب الله والتيار الوطني الحر، الذي تجاوز بنجاح العديد من الاختبارات بمراحل دقيقة بفعل الصدقية بين الجانبين والتفهم القائم على الثقة المتبادلة». ودعت الى تعميمه وتعزيزه ما يؤدي إلى تحقيق ما يصبو إليه الطرفان من وفاق وطني حقيقي قائم على تصور موحد لتقدير مصلحة لبنان». وأشارت الكتلة إلى أنها تابعت باهتمام وقائع مؤتمر جنيف2 لتسوية الأزمة السورية التي تطاول بتداعياتها الأوضاع اللبنانية. وأملت بأن تسفر جولات الحوار عن «حل سياسي واقعي يضع حداً لاستنزاف سورية وقدراتها ويلبّي تطلعات الشعب السوري نحو استئناف الحياة السياسية التي تحمي الاستقرار وتحفظ السيادة والوحدة وتتحقق فيها الإصلاحات وتعزز الصمود والممانعة». ولمناسبة الذكرى الـ35 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، توجهت بالتهنئة للمرشد السيد علي الخامنئي والشعب الإيراني، وأعلنت عن «امتنانها لإيران على المساندة الدائمة لاستقرار لبنان وعلى الدعم الكبير لإعادة إعماره. وحقه في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وتعدياته المتواصلة».