×
محافظة المنطقة الشرقية

نادي الخفجي الموسمي‎ ينظم محاضرة حول "رؤية المملكة ٢٠٣٠"

صورة الخبر

حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، من تعرض ما بين مئتي ألف وثلاثمئة ألف مدني لخطر الموت نتيجة الحصار في حلب، مؤكدا أن العاملين في المجال الإنساني لم يعودوا قادرين على الوصول إلى الأجزاء الشرقية من حلب، منذ تكثيف قوات النظام من هجماتها على مناطق المعارضة السورية في السابع من يوليو الجاري. ومن جانبه، وصف المتحدث الإقليمي باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إياد نصر، ما يحدث في حلب بأنه مأساة خطيرة، حيث إن قطع طريق الكاستيلو يمنع إيصال المساعدات، مؤكدا أن الأمم المتحدة إذا لم تحل الجانب السياسي في الأزمة السورية فإن استخدام الحصار والإغلاق أداة قتال أمر مرفوض جملة وتفصيلا. وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد حملت في تقرير لها قوات النظام وقوات سورية الديمقراطية المسؤولية الكاملة عن حصار الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، وأوضحت الشبكة أنها وثقت مقتل 99 مدنيا بينهم 25 طفلا و16 سيدة منذ وقوع حلب تحت الحصار في العاشر من يوليو الجاري. واقع مؤلم ذكرت مديرية صحة حلب التابعة للمعارضة أن جميع المستشفيات في الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة تضررت وخرج قسم كبير منها من الخدمة، جراء الهجمة العنيفة والشرسة للطيران الروسي وطيران النظام. وحسب إحصائيات طبية للمعارضة، فإن مجموع الجراحين في الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة بحلب هو 20 طبيبا فقط، وهناك عدد آخر أغلبهم غير مختصين أو هم قيد الاختصاص. وأكدت مصادر أن هذا الواقع يحمّل من تبقى صامدا في أحياء المعارضة من أطباء عبئا ثقيلا في إسعاف الجرحى وإنقاذ الأرواح، سواء في حالات الطوارئ الناتجة عن القصف أو في حالات الأمراض المزمنة، وذلك لأن هؤلاء جميعا قد تركوا تحت الحصار بعد قطع طريق الكاستيلو. وأشارت إلى وفاة أعداد كبيرة من المرضى والمصابين نتيجة شدة القصف من طيران النظام والطيران الروسي، ونتيجة الحصار الذي يعيق إخراج من هم بحاجة للعلاج إلى الخارج، وبسبب قلة الموارد والكوادر الطبية جراء الحصار. نقص الغذاء قدرت مديرية الدفاع المدني في القطاع الأوسط في حلب عدد المدنيين في الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة بنحو 350 ألف نسمة يتوزعون على 34 حيا، وقالت إن هؤلاء يعانون من نقص حاد في الأدوية والمواد الغذائية الرئيسية، وأشار إلى أن أضرارا كبيرة لحقت بأغلب الصيدليات والمراكز والنقاط الطبية بسبب القصف، وأصبحت عملية إسعاف وإنقاذ المصابين عملية صعبة جدا في ظل كثافة القصف من طيران النظام والطيران الروسي.