×
محافظة المنطقة الشرقية

قراء "الوسط": حفلات الزفاف الحالية باتت أقرب للتمثيل

صورة الخبر

سي إن إن - قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، إن استمرار الأزمة السورية يزيد من تفاقم أزمة اللاجئين السوريين ودول الجوار، مشيرًا إلى أن بلاده التي تستقبل أزيد من مليون لاجئ سوري، "لم تعد قادرة على تحمل الوضع الراهن" فيما دعا رئيس مجلس الوزراء اللبناني، تمام سلام، إلى استقبال النازحين السوريين في أرضهم. وأضاف الملك في كلمة ألقاها بالنياية عنه رئيس الوزراء هاني الملقي، في القمة العربية التي تستضيفها العاصمة الموريتانية نواكشوط، أن بلاده تستقبل عددًا كبيرًا من اللاجئين السوريين رغم عدم اضطلاع المجتمع الدولي بواجباته، بيدَ أنها "لم تعد قادرة على تحمل تبعات الأزمة، خاصة وأن الكثير من الأردنيين باتوا يعانون من التدفق المستمر للاجئين". ولفت العاهل الأردني إلى أنه من واجب "العرب والمسلمين التصدي للخوارج والعصابات الإرهابية، خاصة في العراق وسوريا وليبيا، متحدثًا في جانب آخر عن "مواصلة المملكة الهاشمية لواجبها التاريخي لحماية الأماكن المقدسة في القدس الشريف والتصدي للانتهاكات الإسرائيلية"، وعن أنه "بدون حل شامل للقضية الفلسطينية لن تنعم المنطقة بالاستقرار". من جانبه، قال رئيس مجلس الوزراء اللبناني، إن بلاده تستقبل مليون ونصف لاجئ سوريا، وإنها إن كانت "تؤدي واجبها الأخوي بلا منة، فهي تتطلع إلى الإخوان العربي لسماع شكواها، في ظل عدم قيام المنتظم الدولي بواجبه"، مطالبًا بـ"تشكيل مناطق إقامة للنازحين داخل الأراضي السورية لما لذلك من تخفيض للتكاليف وتقليل لخطر تفكيك الشعب السوري". وطالب تمام سلام بتخصيص صندوق عربي لدعم دول الاستقبال، قائلًا إن لبنان ليس بلد لجوء دائم، وإنه ليس وطنا دائمًا إلّا لأهله، مشيرًا في سياق آخر إلى أن لبنان استطاع التصدي لظاهرة الإرهاب رغم وجود أزمة حالت دون انتخاب رئيس للجمهورية، وأن "استهداف الحرم النبوي يؤكد مدى انحطاط النفوس التي تصوّغ الإرهاب". وقال سلام إن الدول العربية هي الحاضنة والسند للبنان، وإن أي "ضيم يصيب الدول العربية يصيب لبنان وأهله"، مستطردًا: "لسنا محايدين في المساس بأمن الدول العربية وخصوصا دول مجلس التعاون الخليجي ونرفض أي تدخل في الشؤون الداخلية للدول".