دبي (الاتحاد) أثنى الاتحاد الدولي للسيارات «فيا» على التعاون الإستراتيجي الذي توصلت إليه الإمارات والبحرين وقطر، لتعزيز التطور المستدام لرياضة السيارات في المنطقة، وذلك من خلال تقديم البرامج التدريبية المشتركة، من المستوى العالمي المرموق للمسؤولين في فعاليات رياضة السيارات في المنطقة، حيث سيبدأ البرنامج عام 2017. وتأتي هذه الخطوة كنموذج فعال وحقيقي، يعكس الخبرات والكفاءات العالية التي تتميز بها الأندية الثلاثة والتي حققت قصص نجاح عديدة بتدريب ما يفوق عن 40 من الأندية التابعة للاتحاد الدولي للسيارات حول العالم في أميركا الجنوبية، والدول الأوروبية ودول الاتحاد السوفييتي السابقة وأفريقيا ودول الشرق الأوسط. وقال محمد أحمد بن سليم، رئيس نادي الإمارات للسيارات: هذه الخطوة دليل على المستوى العالي من الخبرة الواسعة المتوفرة في المنطقة والتي تساهم في النهوض برياضة السيارات إلى أرفع المستويات العالمية، وتعكس الضوء على الرؤية المستقبلية الواضحة التي تأمل بها المنطقة في تطوير رياضة السيارات واستدامتها والحرص على تحقيق ما تتطلبه الحقبة الجديدة من مشاريع تنموية وبناء القدرات ورفد الكفاءات المحلية في هذا المجال. من جهته، قال الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة، رئيس مجلس إدارة اتحاد البحرين للسيارات: لقد نجحت الأندية الثلاثة في تنظيم وإدارة فعاليات رياضة السيارات من المستوى العالمي المرموق ومنها سباقان للجائزة الكبرى للفورمولا- 1، وسباقان للبطولة العالمية للراليات والذي يمثل جولة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة للاتحاد الدولي للسيارات، وجولة من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة للدراجات النارية. وتحدث عبد الرحمن المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، وقال: نحن نفتخر بهذا التعاون الذي ساهم في إدارة وتنظيم فعاليات رياضة السيارات من المستوى الرفيع، إن العمل معا من أجل نقل المعرفة وتبادل الخبرات هي من أولياتنا وإنني على ثقة كاملة بأنها خطوة هامة لتعزيز رياضة السيارات في المنطقة. من جانبه، قال جراهام ستوكر نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات للرياضة: ستساهم هذه الخطوة الإستراتيجية في تطبيق أفضل المعايير لتنظيم وإدارة البرامج التدريبية العالمية في المنطقة للاتحاد الدولي للسيارات بالتعاون مع شركائهم الإستراتيجيين.