×
محافظة المنطقة الشرقية

«لوريان ليتيرير» توسّع أفق الثقافة الفرنكوفونية

صورة الخبر

على رغم الدور المنشود للقطاع الخاص، ألقى حجم الإنفاق الحكومى بظلاله على سوق الأسهم السعودية التي شهدت الأسبوع الماضي هبوطا بنسبة 0.9% مدفوعة بإعلان غالبية الشركات عن تقارير أرباح الربع الثاني أقل من توقعات السوق، فيما أرجع متخصصون تراجع ربحية الشركات السعودية إلى ثلاثة عوامل هي: الإنفاق الحكومي، تراجع النفط، وتكلفة التمويل. ووفقاً لتقرير الاستثمار الأسبوعي للماسة كابيتال، شركة الاستشارات وإدارة الأصول البديلة، فإن شركة التعدين العربية السعودية والبنك السعودي الهولندي والشركة السعودية للكهرباء وشركة دار الأركان للتطوير العقاري وشركة أسمنت اليمامة وشركة الخزف السعودي، فاجأت السوق السعودية بهبوط ملحوظ مع الإعلان عن تقارير أرباحها الفصلية. وأرجع عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة تجارة وصناعة جدة المهندس محمد عادل عقيل انخفاض الربحية والأداء في غالبية الشركات إلى المتغيرات التي تعيشها السوق السعودية حاليا على خلفية الانخفاض المستمر في أسعار النفط منذ عامين، وتراجع الإنفاق الحكومي، فضلا عن ارتفاع تكاليف التمويل، وأشار في السياق ذاته إلى تراجع الإنفاق الخاص تبعا لضعف السيولة في السوق وصعوبة الحصول على التمويل اللازم من أجل إجراء التوسعات أو إنجاز مشاريع جديدة. من جهته، أشار المحلل المالي هاني باعثمان إلى أن جزءا من الأزمة يقع في الدرجة الأولى على القطاع الخاص الذي يعتمد على الإنفاق الحكومي، وتبدى الإشكال بوضوح في تعثر صرف مستحقات الكثير من المقاولين وصعوبات التمويل في المشاريع الجديدة، وقال إن عائدات النفط التي تراجعت إلى 600 مليار ريال مقابل أكثر من ترليون ريال كان لها تأثيرها الواضح رغم تخصيص قرابة 200 مليار ريال للإنفاق الرأسمالي على المشاريع. بدوره، طالب المحلل المالي محمد باحارث بضرورة التوسع في إقامة كيانات اقتصادية كبرى على غرار سابك وأرامكو ومعادن والعمل على استمرار المشاريع دون توقف للحفاظ على مستوى معين من السيولة ومنع الركود الاقتصادي، وأشار إلى أن التعافي الكلي من آثار أزمة النفط سيأخذ بعض الوقت وبالتالي لا بديل عن دعم المشاريع المتوسطة الإنتاجية. وعلى الصعيد العربي من المشهد قال المتحدث باسم الماسة كابيتال شايليش داش: «شهدت السوق المصرية انتعاشة منذ نهاية يونيو بارتفاع نسبته أكثر من 10% مدفوعة بشائعات حول مزيد من تخفيض قيمة العملة، وحققت دبي مزيدا من المكاسب الأسبوع الماضي بارتفاع نسبته 2% اعتمادا على الأداء الأسبوعي القوي لإعمار والعربية للطيران ودبي باركس اند ريزورتس وأرامكس بارتفاع نسبته 4.5% و4.4% و3.1% و10.6% على التوالي. وتابع: كما حقق بنك الإمارات دبي الوطني توقعات أرباح متواضعة بنسبة 6%، وحققت أبوظبي ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.3% فقط لهذا الأسبوع مدعومة بإعلان بنك أبوظبي التجاري عن تقرير أرباح قوي بنسبة فاقت التوقعات بلغت 12.8%، ما أدى إلى ارتفاع الأسهم بنسبة 3.6% خلال الأسبوع. وأنهت قطر الأسبوع بارتفاع نسبته 1% على خلفية الإعلان عن تقارير أرباح قوية لكل من مصرف قطر الإسلامي وبنك الدوحة وشركة الخليج للمخازن، ولم تحقق الكويت ارتفاعاً يذكر.