رفع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وذلك بمناسبة الإنجاز التاريخي العالمي الأول من نوعه لمنتخب الشباب والشابات الحائز على أربع ميداليات ملونة (ذهبية وفضيتين وبرونزية) في بطولة العالم للشباب والشابات التي اختتمت مؤخراً ببولندا، مؤكدا سموه أن تحقيق البحرين لهذه النتيجة المشرفة جاء بعد الدعم اللامحدود الذي يحظا به قطاع الشباب والرياضة من لدن جلالته، وهو ما انعكس بالإيجاب على تطور وازدهار هذا القطاع الحيوي من خلال الحضور القوي لمملكة البحرين بمختلف المحافل والمشاركات الرياضية. كما هنأ سموه الحكومة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بتحقيق البحرين إنجازا جديدا في رياضة أم الالعاب يضاف الى سجل إنجازات مملكة البحرين، والذي يدل على الجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة من خلال تنفيذ المشاريع ووضع الخطط والبرامج التي تسعى دائما الى النهوض بالحركة الشبابية والرياضية بالمملكة، والمنفذة من قبل اللجنة الاولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وذلك لحرص سموه على دعم كل المنتخبات الوطنية وبالأخص منتخبات ألعاب القوى للظهور المشرف للبحرين في مختلف المشاركات الخارجية. معرباً سموه عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز التاريخي العالمي الذي وضع مملكة البحرين على خريطة الرياضة العالمية، كما هنأ سموه اللاعبين واللاعبات على صعودهم منصات التتويج وبالمستوى القوي الذي ظهروا به خلال منافسات البطولة، ما يدل على الدور الكبير والمجهود البارز للجهازين الفني والإداري للفريق، وأوضح سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن الإنجاز العالمي الجديد الذي فاق ما حققه المنتخب في البطولة الأخيرة التي استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية عام 2014 إثر فوزه بذهبية وفضية وبرونزيتين حينذاك يعكس التطور المستمر للاعبي ولاعبات ألعاب القوى وسلامة الخطط والبرامج التي ينفذها الاتحاد البحريني لألعاب القوى في سبيل تكوين قاعدة متينة من العداءين والعداءات للمنافسة بقوة في المحافل الخارجية كافة. وأضاف سموه أن النتائج المتميزة التي حققها شباب وشابات مملكة البحرين في الاستحقاق العالمي مدعاة للفخر والاعتزاز وهي تبشر بمستقبل زاهر لرياضة ألعاب القوى في المستقبل وتحديداً في بطولة العالم 2017 وأولمبياد طوكيو 2020، مشيراً إلى أن الاتحاد يتبع استراتيجية محددة من شأنها أن تضاعف مسيرة الإنجازات لرياضة أم الألعاب في مختلف الاستحقاقات الخارجية بما يسهم في تعزيز الصورة المشرقة للرياضة البحرينية وما وصلت إليه ألعاب القوى من تطور واضح وكبير على الصعيد الإقليمي والقاري والعالمي، وأوضح سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن منتخب الشباب والشابات سيحظى بالمزيد من الدعم والرعاية لإعداده بقوة لمختلف الاستحقاقات القادمة مشيرا إلى ان هذا الجيل من العدائين يعتبر مستقبل رياضة ألعاب القوى البحرينية وسيعمل الاتحاد على تطويره ودعمه بما يكفل تحقيق أفضل النتائج والمستويات، مشيراً سموه إلى أن الإنجاز العالمي الذي حققه المنتخب سيشكل حافزاً أمام مجلس إدارة الاتحاد في سبيل النهوض بهذا المنتخب ليرفع راية البحرين خفاقة في جميع البطولات القادمة.