شدد مدافع فريق نادي العين، سعيد المنهالي، على أهمية الخروج بالفوائد المرجوة خلال مرحلة تحضير الفريق لاستحقاقات الموسم الجديد في النمسا، مؤكداً: نحن مطالبون بمضاعفة الجهود وإظهار القوة والرغبة الحقيقية لأننا مقبلون على مرحلة تاريخية، وأهدافنا أصبحت واضحة ولا سبيل للتراجع وتركيزنا منصبّ على تحقيق البطولة الآسيوية. وأكمل: الأجواء في معسكر النمسا تبعث على التفاؤل، قياساً بالحالة المعنوية العالية لدى اللاعبين، والرغبة الكبيرة من الجميع في الوصول لأعلى درجات الجاهزية التي ستعين الفريق في مشوار تحدياته الكبيرة على الصعيدين المحلي والقاري. وحول أول ظهور له كلاعب أساسي في دوري أبطال آسيا، أمام فريق نفط طهران الإيراني، قال: لا أستطيع أن أصف لكم تلك اللحظة، عندما يدفع بك المدرب للعب أساسياً في أقوى بطولات القارة الآسيوية وخارج الدولة، الأمر الذي كان يعني بالنسبة لي الكثير وبغض النظر عن النتيجة، إلا أن كلمات الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان، آنذاك منحتني دافعاً معنوياً قوياً واعتبرها أفضل جائزة حصلت عليها في مسيرتي الكروية ولن أنسى كلماته ما حييت. وتعليقاً على سؤال حول تطلعاته التي تصطدم بوجوده على دكة بدلاء الفريق، قال: عندما أرى لاعبين في قيمة ومكانة محمد فايز، إلى جانب اللاعب خالد عبد الرحمن في نفس المركز الذي أشغله بالفريق لن أتحسر بل أتحفز على الاستفادة من خبرتهما الكبيرة وهما لا يبخلان على أي لاعب شاب بإسداء النصح، وأعتقد أن ارتداء شعار العين شرف لا يوازيه أي شرف وكل لاعب يتمنى أن يضعه على صدره. وتعليقاً على رأي البعض حول أن المنهالي مظلوم في العين وإذا انتقل إلى نادٍ آخر سيجد فرصته ويلعب أساسياً بدوري الخليج العربي، قال: لست مظلوماً بل فخور بارتداء شعار العين، وهل تعتقدون أن هنالك لاعباً لا يحلم بالانضمام إلى العين؟! وشخصياً لا أتفق مع تلك الآراء، وعندما تحدث معي غانم مبارك الهاجري، عضو مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، المكلف بتسيير شؤون شركة كرة القدم كان كلامه معي بلغة الأرقام والحقائق، حيث أكد لي أن من يعتقد أنني لا ألعب مع الفريق فهو مخطئ، لأن اللعب في فريق بقيمة العين المدجج بأفضل لاعبي كرة القدم بدليل وجود سبعة دوليين في قائمة منتخبنا الوطني، حيث لعبت بالموسم الماضي أكثر من ألف دقيقة وفي اعتقادي أنه رقم جيد جداً، أنا ابن هذا النادي وسأجد فرصتي في الوقت المناسب ولن أفكر إطلاقاً في الخروج للعب أساسياً لأي فريق آخر. واستطرد المنهالي قائلاً: ما يربطني بالعين أكبر من مجرد عقد يتألف من بضعة بنود، فمنذ طفولتي وأنا مشجع هائم بحب العين، وكنا نتنافس في مدرسة الكرة على التواجد في المباريات لالتقاط الكرات خلال مواجهات فريق الكرة الأول وأحمد الله الذي وفقني في الوصول إلى قائمة الفريق وإذا كان غيري تغضبه الخسارة فشخصياً أصيح عندما يخسر العين. وفي تعليقه على الهاشتاغ الذي أطلقه جمهور العين على موقعي التواصل الاجتماعي أخيراً تويتر وإنستغرام، العين على الآسيوية قال: ونحن أيضاً نؤكد لهم أن - العين على آسيا - ولن نزيد أو نعيد وبإذن الله سنقاتل من أجل وضع النجمة القارية الثانية على صدورنا.