أثنى نواب على الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية في توفير أجواء الامن والأمان، والتصدي للأعمال الإرهابية بخطوات استباقية، مؤكدين أن ما تقوم به الداخلية يمثل حرفية في الكشف عن كل ما من شأنه أن يربك الاستقرار في البلاد. وأشاد النائب أسامة الخاجة بالتعليمات والإرشادات التي اصدرتها وزارة الداخلية مؤخرا والتي حذرت فيها من القيام بأية أعمال أو تصرفات مشبوهة قد تستوجب تعاملا أمنيا فوريا ومباشرا، منوهاً بأن تصريح اللواء طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام الذي دعا فيه الى التعاون التام مع رجال الأمن يضمن الامتثال للأوامر الأمنية الهادفة بالدرجة الأولى إلى حفظ أمن الوطن، مشيرا الى ان تلك التعليمات لها أهمية كبيرة في ظل ما يواجه العالم من حوادث إرهابية تُشكل مساساً بالأمن والسلم الدوليين. وأوضح الخاجة ان التعليمات التي اصدرتها وزارة الداخلية تعتبر خطة استباقية من اجل الكشف عن عناصر ارهابية لاتزال تخطط لعمليات تستهدف اثارة الفوضى بمملكة البحرين، منوهاً بأن جهود الوزارة جاءت لتحمي الوطن من براثن العدو الذي يترصد بمكتسباته ودلالة كبيرة على بقاء الوزارة في يقضة مستمرة وجهد مستمر لحماية الشعب، مؤكداً بأنه يشد على أيادي القائمين في وزارة الداخلية في المواصلة على ذات النهج، ومؤيداً لكل الخطوات التي تهدف الى كشف زيف المندسين. واعتبر الخاجة أن مثل هذه الخطوة تنم عن الاستعدادات والجاهزية العالية والقدرة الاستباقية التي تتمتع بها وزارة الداخلية والتي لطالما كانت محط أنظار واعجاب الجميع خصوصاً في ظل الإنجازات المتواصلة للوزارة في الكشف المتوالي عن الخلايا الإرهابية وإجرامهم بحق الوطن والمواطن الذي سيظل السد المنيع ازاء من يستهدف ثوابت الوطن ووحدته. وأعرب الخاجة عن امتنانه لما يبذله رجال الأمن البواسل من كفاءة عالية وخبرة كبيرة، مقدما جزيل الشكر الى القيادة الحكيمة لدعمها لجميع الأجهزة الأمنية التي تحظى بكل المساندة حفاظاً على أمن الوطن واستقراره، مطالباً بانزال أقصى العقوبات فيمن ثبت تورطهم في الاعمال الارهابية، مؤكداً أنه سيقف مع كافة الجهات المعنية في مكافحة الإرهاب وتوظيف الأنظمة والقوانين لردع هؤلاء المخربين، داعياً الله عز وجل ان يحفظ مملكة البحرين قيادة وشعباً. النعيمي: تصدير الثورة الإيرانية لن ينجح في البحرين من جانبه دعا عضو اللجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب ذياب النعيمي التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب الإيراني، وتدخلاتها المستمرة في شؤون الدول المجاورة لها وبالأخص البحرين ودوّل الخليج العربي، وذلك بزرع خلاياها الإرهابية بهدف تصدير ثورتها الطائفية بغرض زعزعة الأمن والاستقرار في هذه الدول. وشدد النعيمي على ضرورة العمل على عدم تمكين إيران من ملء الفراغ الأمني في بعض الدول مثل سوريا وذلك بإرسال قوات من الحرس الثوري الإيراني للقتال واستغلال ذلك لتثبيت نفوذها وسيطرتها في سوريا كما حدث في العراق. كما أشار النعيمي للدور الذي تقوم به مملكة البحرين في محاربة الاٍرهاب وذلك بمشاركة وفد عالي المستوى في اجتماع التحالف الدولي الذي عقد بمقر وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة واشنطن مساء الخميس، حيث تم استعراض جهود التحالف في مكافحة تنظيم داعش على الاصعدة كافة وبحث سبل تطوير هذه الجهود بما يكفل القضاء على هذا التنظيم الإرهابي. بوفرسن: القبض على العناصر الإرهابية إثبات مستمر لتدخل إيران من جانبه أشاد النائب الدكتور علي بوفرسن بالإنجاز الأمني الذي حققته وزارة الداخلية بدرء البلاد من خطر التنظيمات الإرهابية بعد كشف 5 من العناصر الإرهابية التي حولت منازلها إلى مواقع لتخزين الأدوات والتي تدخل في تصنيع المتفجرات بتقنيات مختلفة وتلقيها تدريبات عسكرية مكثقة في معسكرات للحرس الثوري الإيراني وكتائب حزب الله العراقي مما يؤكد ضلوعها المستمر في محاولة زعزعة أمن البحرين بشتى الطرق والوسائل. وذكر أن استهدف البحرين يقابله عمليات استباقية من وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المختصة إذ يتم تجنيب البلاد من فترة إلى أخرى عمليات إرهابية كانت ستدخل فيها العبوات المتفجرة والأسلحة النارية نتيجة تلقي الإرهابيين للمواد التي تدخل في صناعتها وتدربها في إيران والعراق وفيما سبق في لبنان على صنعها وتفجيرها واستخدام الأسلحة النارية الخطرة وغيرها من المهارات التي من الممكن أن تستهدف حياة الآمنين والمواقع الحيوية لولا عناية الله ثم جهود وزارة الداخلية التي تدحض هذه التحركات كل مرة. وقال إن كل فرد في وزارة الداخلية محل تقدير واحترام من الشعب بكافة أطيافه وفئاته العمرية وأصبح مثالاً للتفاني والحرص على حفظ أمن الوطن والمواطن في مختلف الظروف. المصدر: محرر الشؤون البرلمانية