علمت «عكاظ» من مصادرها أن الموقوفين الثمانية على خلفية التلاعب بنتائج مباريات دوري الأولى وهم: «رئيس نادي المجزل أحمد ناصر العبدالله، وإداري نادي المجزل متعب قعدان العتيبي، لاعب نادي المجزل بندر محمد الدوسري، ومدرب نادي هجر محمد علي المعالج- تونسي الجنسية-، ومدرب نادي الفيحاء نور الدين يوسف شريف-تونسي الجنسية، وأخصائي العلاج الطبيعي بنادي الرياض إبراهيم مصطفى موجي جبة - مصري الجنسية -، ولاعب نادي الجيل حسن منصور غواص، ولاعب نادي الجيل عبدالله علي الهميان»، لم يتقدموا بطلبات استئناف حتى ساعة إعداد هذا الخبر، بعد مخالفتهم للفقرة الأولى من المادة الخامسة والسبعين من لائحة الانضباط، وعلى ضوئها تم حرمانهم من المشاركة في أي نشاط يتعلق بكرة القدم مدى الحياة ولا يشملهم أي عفو رياضي، وإلزامهم بدفع غرامة مالية قدرها 300 ألف ريال لحساب الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، بمجموع 2.400 مليون، عدا نادي المجزل الذي قدم طلبا الاستئناف بشكل رسمي مرفقا الإثباتات التي تجنبه عقوبة التهبيط. كما أشار المصدر إلى أن العقوبات التي أصدرها الاتحاد السعودي لكرة القدم بحق الثمانية رياضيين، ستكون سارية المفعول على مستوى العالم، إذ سيزود اتحاد اللعبة نظيرة الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، بملف القضية كاملا لتثبيت العقوبات وحرمانه من ممارسة اللعبة مدى الحياة، وإن كل من ورد اسمه في هذه القضية سيكون شأنا دوليا، وعليه فاللاعبون السعوديون لن يتمكنوا من مزاولة اللعبة حتى خارج المملكة، إضافة إلى من هم من غير الجنسية السعودية، إذ ستتم ملاحقتهم عبر الفيفا. حول ذلك اتصل محرر «عكاظ» بالأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد الخميس، والمتحدث باسم اتحاد القدم عدنان المعيبد لأخذ تعليقهما حول عقوبة حرمان اللاعبين السعوديين من اللعب خارج البلاد إلا أنهما أبديا تحفظهما ورفضهما التعليق على كل ما يخص القضية برمتها، معللين أن القضية مازالت منظورة، ولا يمكن الحديث عنها حتى تنتهي فترة الاستئناف.