تواصل اللجان المكلفة في مدينة الرياض ومحافظة جدة أعمالها لترحيل العمالة الإثيوبية المخالفة لنظام الإقامة والعمل ممن سلموا أنفسهم طواعية للجهات الأمنية إنفاذا لتوجيهات سمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز المتضمنة تأكيدات سموه على الجهات الأمنية المعنية واللجان المختصة بترحيل العمالة المخالفة بمضاعفة الجهود والقيام بدورهم على أكمل وجه والاستمرار في هذه الحملات وتطبيق ما تقضي به الأنظمة والتعليمات بحق مخالفي نظامي العمل والإقامة والمتسللين حتى يتم تصحيح الوضع بشكل نهائي، وعدم ربطها بمدة محددة حفاظًا على أمن الوطن ومقدراته ومكتسباته. وعلمت (الرياض) ومن خلال متابعتها للجهود التي تبذلها الجهات الأمنية واللجان المخصصة بترحيل العمالة الإثيوبية عن تسيير(8) رحلات يومية (3) منها من محافظة جدة و(5) رحلات من مطار الملك خالد الدولي بالرياض لترحيل المخالفين لبلادهم. جمعية حقوق الإنسان تزور مقر جامعة الأميرة نورة وتستمع للمستضافين كما تشير المعلومات الأولية عن ارتفاع أعداد من يسلمون أنفسهم طواعية للجهات الأمنية من المستضافين في مقر الإيواء في المبنى السابق لجامعة الاميرة نورة شرق الرياض وبعض دور الإيواء الأخرى لحاجز العشرين ألف مخالف ومخالفة من الجنسية الإثيوبية بينهم أطفال بدأت أعداد كبيرة منهم تتوافد على مقار الإيواء من بعض المحافظات التابعة لمنطقة الرياض ومنها محافظة الخرج وشقراء والمزاحمية والقويعية وضرماء غيرها من المحافظات الأخرى. وتقف اللجان المنظمة لترحيل العمالة الإثيوبية في مدينة الرياض على قدم وساق بمتابعة شخصية من سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه على إنهاء تخليص الإجراءات المتعلقة بتسفير المخالفين ممن سلموا أنفسهم طواعية بالتنسيق مع سفارتهم لتسجيل وثائقهم الثبوتية والتعجيل في إجراءات سفرهم مساندة للمديرية العامة للجوازات والأدلة الجنائية والجهات الأمنية الأخرى التي تمارس أعمالها لحفظ الأمن داخل مقار الإيواء والمقر الرئيس بجامعة نورة شرق الرياض. تخطي أعداد المستضافين في دور الإيواء بالرياض حاجز(20) ألف إثيوبي وأكدت مصادر ل "الرياض" عن تسيير (5) رحلات يومية من العاصمة الرياض لترحيل العمالة الإثيوبية تقل كل رحلة(400) شخص على متنها يوميا كما أكدت المصادر ل"الرياض" عن ترحيل أكثر من (4200) من العمالة الإثيوبية المستضافين في مراكز الإيواء خلال الأيام الماضية وقلل المصدر من بعض السلوكيات التي تحدث في تلك مراكز الإيواء وقال أن رجال الأمن يسيطرون عليها في وقتها وهي قليلة ولا تشكل ظاهرة بالنسبة للإعداد المستضافة والتي تخطت حتى اليوم حاجر العشرين ألف إثيوبي وإثيوبية بينهم أطفال. من جهة أخرى تواصل المديرية العامة للشؤون الصحية أعمالها في الكشف على النزلاء طالبي الرعاية وتقوم فرق الهلال الأحمر بنقل الحالات المستعصية للمستشفيات. كما قام بعد ظهر أمس وفد من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بزيارة لمقر الإيواء بجامعة نورة ووقف على الخدمات المقدمة للمستضافين واستمع لعدد كبير منهم عن مستوى الخدمة المقدمة لهم وعن احتياجاتهم.