صحيفة المرصد:تساءل الكاتب نيكولاس كريستوف في مقال بصحيفة نيويورك تايمز: هل ترامب عنصري؟ وقال إنه عاد إلى الملفات القديمة ليجد أن وزارة العدل كانت قد قاضت ترامب ووالده فريد ترامب بسبب تمييزهما ضد السود في إيجارات المنازل. وأوضح أنه استعرض أوراق القضية التي تزيد عن ألف من الوثائق، وأن الحكومة كانت قد جمعت أدلة تثبت أن الشركة العائلية التي كان يديرها دونالد ترامب كانت تمارس سياسة تمييز ضد السود، بما في ذلك أولئك الذين يعملون في الجيش. وأشار إلى أنه لإثبات تهمة التمييز والعنصرية، فإنه كان يتم إرسال أشخاص من السود ليسألوا الشركة العقارية التي كان يديرها ترامب عن وجود شقق فارغة للإيجار لديها، وأنه كان يأتيهم الجواب بالنفي، في اللحظة التي يتم فيها التأجير الفوري للأشخاص البيض الذين يتم إرسالهم على طريقة الاختبار.