×
محافظة الرياض

مجلس الوزراء يدين التفجيرات الإرهابية في أفغانستان .. وهجوم ميونيخ الإرهابي

صورة الخبر

يبدو أن هناك خللا وخطأ متوارثا انحرف بمفهوم وطبيعة «المؤتمر» فانتهى هذا الخلل وسوء الفهم إلى أن أصبحت «مؤتمرات الأدباء» منذ مؤتمرهم الأول الذي عُقد قبل ما يزيد على الأربعين عاما حتى مؤتمرهم الخامس الذي سوف يعقد بعد بضع شهور لا يخرج عن كونه «ندوة كبرى» لا تكاد تختلف عن بقية الندوات التي تعقد في هذا النادي أو ذاك أو تعقد على هامش معارض الكتب وفي أروقة الجامعات، يتم تحديد محاور لها ويتقدم الراغبون في المشاركة بأبحاثهم ودراساتهم، وبصرف النظر عن طول «الندوة» أو قصرها وكثرة المشاركين أو قلتهم، فإن ذلك الطول وتلك الكثرة لا يمكن لها أن تصنع فرقا يجوز معه تسمية ما تعقده وزارة الثقافة «مؤتمرا» وما تعقده الجامعات والأندية الأدبية «ندوات كبرى». ذلك الخلل وسوء الفهم الذي لا تبدو رغبة في تصحيحه لدى من يخططون لمؤتمرات الأدباء أفضى إلى استمرار الانشغال بالقضايا العلمية البحتة، هذا إن سلمنا بعلميتها، وتهميش دور الأدباء في المشاركة من أجل إعادة «هيكلة» إدارة العمل الثقافي على نحو مؤسساتي يحقق الخروج من صيغة الأندية الأدبية القائمة والتي لم يعد يخفى على أحد ما تعانيه من ارتباكات يكفينا منها ما تمثل في تعثرات اللائحة والتأجيلات المتتالية لانتخابات مجالس إدارة تلك الأندية. لقد كان حريا بمن خططوا للمؤتمر الخامس المقبل أن ينتهزوا هذا المؤتمر للنظر فيما يمكن أن يندرج تحت إعادة هيكلة إدارة الثقافة بعد أن تم إنشاء هيئة للثقافة بدل أن يعيد الأدباء تسخين الخبز «البايت» فيتحدثوا عن الأدب السعودي ومناهج دراسته والأدب السعودي والطفل وما إلى ذلك من موضوعات ليس مكان دراستها المؤتمرات بل الندوات، أو ندوات تقام على هامش المؤتمرات ولكنها لا تشكل الهم الأساسي الذي تعقد من أجله المؤتمرات. Suraihi@gmail.com للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 738303 زين تبدأ بالرمز 165 مسافة ثم الرسالة