افتتح مدير مكافحة المخدرات في المنطقة الشرقية العميد عبدالله البدراني المعرض التوعوي السابع التابع لـ «نبراس» المشروع الوطني للوقاية من المخدرات بالتزامن مع فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، حيث يقام في مجمع الراشد ولمدة 3 أيام، بمشاركة عديد من الجهات بأركان تعريفية وتوعوية ومنها وزارة الصحة ومجمع الأمل والصحة النفسية في الدمام، والجمارك السعودية. وأكد البدراني أهمية دور الأسرة في تقديم النصح والتوعية وأنها الشريك الأقوى لحماية النشء وزيادة مداركه حول تعاطي المخدرات وما يسببه من هلاك. وعرضت «الجمارك السعودية» في ركنها مختلف الطُّرق والأساليب الاحتيالية التي يستخدمها مهربو المخدرات لتمرير سمومهم للداخل، ويوضح كذلك جهود الجمارك في تصديها لهم عن طريق نظام فحص الأحشاء والفحص بالأشعة للشاحنات والحاويات وبالوسائل الحية «الكلاب البوليسية». من جهتها، ذكرت مصدر مهم في القسم النسائي بإدارة مكافحة المخدرات لـ «الشرق» أن الركن يحتوي على حقيبة تشبيهية للمواد المخدرة وأدوات الاستخدام وأنواع المخدرات الذي يجهلها البعض، منها «الكبتاجون والشبو الكريستال والهيروين والحشيش»، والمسميات الشائعة لها والأمراض الجسدية والنفسية التي يصاب بها المتعاطي. وحذرت من إساءة استخدام العقاقير الطبية أو الأدوية الخاضعة للرقابة التي لا تصرف إلا بوصفة طبية، وهي «الترامادول» و»الديازيبام» و»البرازولام» التي لها مسميات تجارية أخرى. وقال مدير العلاقات العامة المكلف في المجمع عبدالله الشهري لـ «الشرق» إن المجمع يقدم خدماته في أقسام علاج الإدمان من خلال برامج عدة تغطي الجوانب البيولوجية والنفسية والاجتماعية والدينية، ويقوم على تنفيذها فرق علاجية متعددة التخصصات مكونة من أطباء نفسيين وتمريض واختصاصيين نفسيين واجتماعيين ومرشدين دينيين ومرشدي تعافٍ وفني تأهيل وإعادة تأهيل وعلاج بالعمل. كما يجري العمل ببرنامج «ماتركس» الذي يعد من أهم البرامج لعلاج الإدمان، ويعتمد في أسلوبه على تقديم العلاج المكثف في العيادات الخارجية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التعاطي من خلال الدعم الذاتي وتعزيز التغيير الإيجابي في السلوك.