بخصائصه المختلفة عن الموال المصري، وما يتميز به من مقامات متنوعة، جذب اللون الينبعاوي زوار مهرجان صيف طيبة 1437هـ في حديقة الملك فهد المركزية في المدينة المنورة. تنظم الفعاليات على مدار 45 يوما. شهد المهرجان عديدا من الفقرات والمسابقات المتنوعة. يتميز اللون الينبعاوي ويعني الغناء الساحلي الشعبي الذي ارتبط ارتباطاً وثيقاً بأغاني البحر وأهازيجه ورقصاته، ويشتهر بأداء ألوانه على آلة السمسمية الحجازية ويتخلله الموال الينبعاوي. قدم مجموعة من الأطفال أوبريت "المدينة تجمعنا". حظيت فقرات المهرجان بتجاوب لافت من الجمهور. وشهد المهرجان تقديم فرقة خيبر الفنية عروضا فلكلورية اشتملت على فن "الخبيتي والسامري والرديح واللون الينبعاوي" التي تفاعل معها الجمهور، إلى جانب تقديم مجموعة من الأطفال أوبريت "المدينة تجمعنا" ليشاهد الحضوربعدها عرضاً عن القوات المسلحة الباسلة في الحد الجنوبي وما يقدمونه من جهود كبيرة للحفاظ على أمن الوطن.