×
محافظة المنطقة الشرقية

«الخليج»: أرباح النصف الأول تقفز 11 في المئة إلى 20.7 مليون دينار - اقتصاد

صورة الخبر

أكّد مدير الفريق الأول بنادي الرفاع عبدالله سيف ان عودته الى البيت (العود) بالحنينية أمر طبيعي، بل هو لم يغب عنه، ولم يكن بعيدا، وهو رهن اشارة المسؤولين بالنادي وعلى رأسهم الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس النادي وسمو الشيخ خليفة بن علي بن عيسى آل خليفة رئيس جهاز الكرة، وإننا كرفاعيين دوما نلتف وراء الفريق بما يساعد على وجوده في المنافسة، وأن ما حصل في الموسمين الماضيين مجرد كبوة، والفريق قادر على النهوض منها بما يرضي الرفاعيين جميعا وطموحاتهم. وقال عبدالله سيف مدير الفريق الذي تم تعيينه مؤخرا، وهو أيضا سبق أن كان في المركز ذاته في الموسم قبل الماضي إن الرفاع كفريق منافس دائما يريد أن يكون في صلب المنافسة من البداية، وهو لذلك وعبر ادارييه وفنييه يحدد أهدافه على ضوء طموحاته لهذا الموسم، لذا فإنّ اختيار الجهاز الفني الجديد بقيادة ميراندا سيكون بداية للمضي من أجل تحقيق الأهداف والمنافسة في المسابقات المحلية، كما أن وجودنا في مشاركة خارجية تتمثل في بطولة كأس الأندية العربية التي ستقام هذا العام تتطلب أن تكون تهيئتنا واعدادنا قويا. وأضاف أنَّ الاعداد بدأ منذ فترة، وهناك بعض اللاعبين الذين لم يلتحقوا بعد بالفريق لكونهم في اجازاتهم الخاصة، ولكن مع بداية الشهر المقبل والذي سيكون بداية انطلاقة المباريات الفنية وستكون أمام سترة وفي السابع منه سنلاعب الحالة، وأن المدرب أراد أن تكون بداية الاعداد مبكرة لأنه أراد أن يتعرف على مجموعة اللاعبين الشباب. وأشار الى أن الفريق سيكون في معسكر خارجي بضيافة نادي الوصل الاماراتي في الفترة من 19–26 أغسطس ولعب بعض المباريات الودية، وتلاحظ أن الفترة بين نهاية المعسكر وبداية الموسم الكروي قصيرة جدا، وهذا شيء مهم حتى يدخل الفريق إلى الدوري بهم عالية. ولفت عبدالله سيف إلى أن الرفاع ينوي اقامة دورة ودية محلية سيتم تسمية فرقها، وستتضمن فقط ثلاث مباريات، ستكون مباراة على ملعبنا، والمباراة الأخرى في نفس الوقت على ملعب أحد الفرق المشاركة في الدورة، والفائزان يتأهلان للمباراة النهائية، وسبق لنادينا إن نظم مثل هذه الدورة في مواسم سابقة، وتعد فكرة جيدة، فرغم كون المباريات ودية، ولكن في أسلوب تنافسي، وهي تؤدي الغرض أكثر من المباريات الودية العادية، لأنّ اللاعب يؤدي تحت ضغوط تماثل المباريات الرسمية، ويسعى فيها الفوز. وقال مدير الفريق الأول بنادي الرفاع إن الفريق لاشك درس الأمور التي مرّ بها الموسم الفائت، فمن الضرورة دائما أن تمر على مثل هذه السلبيات لتتمكن من وضع الخطوط العريضة للموسم الجديد وهو ما فعلته ادارة النادي وجهاز كرة القدم، لا نريد أن نقع في ذات السلبيات، فالرفاع من الفرق التي تصرف الشيء الكثير على اللعبة والفريق الأول، ولا بدَّ من الاستقرار لأنّ الاستقرار مهم للفريق، وقد يتفق الجميع على أن جزءا من الأمور السلبية في الموسم الفائت يعود إلى عدم الاستقرار، بينما ترى الفريق الذي حاز على اللقب يعد أمر فوزه في المقام الأول إلى الاستقرار. ورأى عبدالله سيف أن التعاقد مع اللاعب أزمات والذي كان مميزا الموسم الفائت في الدوري وأيضا عودة اللاعب محمد حسين صاحب الامكانات والخبرة الدولية الطويلة يسد كثيرا من النقص الذي كان يعانيه الفريق في العمق الدفاعي الموسم الفائت، وأعتقد أنَّ ذلك سيدعم خط الظهر والذي سينضم اليه السوري أحمد ذيب صاحب المستوى المتميز، فضلا عن اللاعب محمد دعيج، وأعتقد أنَّ رؤية المسؤولين في جهاز الكرة برئاسة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة تعد بعيدة المدى، وتدلل على أن الاختيارات بالنسبة للاعبين لم تكن عبثية، وحتى عودة المخضرم حسين سلمان أيضا من الأمور المفيدة للفريق، وأيضا دعم الفريق بالحارس عبدالله مشيمع أمر بالغ الحيوية ليكون سندا بخبرته للحارس حمد الدوسري، أما بالنسبة لضم محمد جاسم مرهون وأحمد السكي فيمثل عنصر تجديد بيد الفريق. وأضاف وبالتالي فإنّ الخيارات أمام المدرب ميراندا كثيرة ليبني فريقا قادرا على تحقيق الآمال التي ينشدها الكل هنا في الرفاع، وبالذات أن الأمل في المحترفين أن يكونوا قادرين على خدمة الفريق، وبالمناسبات إن ميراندا هو المسؤول الأول عن تسجيل اي لاعب، وكل شيء يتم بتوصية منه، باعتباره مسؤولا فنيا، حتى لو كانت الاختيارات أو الترشيحات سبقت مجيئه، ولكنه هو من سيأمر بقيدهم، فنحن نؤمن في الرفاع بالتخصص، وكل يعمل في مجاله ولا يتدخل في عمل الآخر. وقال سيف إن ما يبعث على الأمل دائما هو ان المسؤولين دائما قريبون من الفريق، فالشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس النادي وعلى الرغم من وجوده خارج البلاد فهو دائم التواصل مع الفريق عبر رئيس جهاز الكرة سمو الشيخ خليفة بن علي والذي هو في الحقيقة موجود بشكل يومي ويتابع كل صغيرة وكبيرة ويعمل على تذليل الصعاب إن وجدت، وهذا التواصل والحضور يعكس الاهتمام الاداري للتغلب على المشاكل من البداية. وأضاف أنَّ الأمور الفنية هي بالتأكيد بيد الجهاز الفني، ولكن هناك دورا كبيرا للاداريين، سواء في مجلس الادارة أو جهاز كرة القدم أو الجهاز الاداري، وهؤلاء عملهم لا يحكم بوقت، بل هم في تواصل مع الجهاز الفني ومع اللاعبين في كل وقت، وأنا شخصيا أتفق مع الرأي القائل بأن من لديه اداريين فنيين سيكون له فريق جيد وستكون نتائجه جيدة، لأنّ الأمر هنا كل واحد يتابع الآخر ويساعده، وأضلاع المثلث تتكون من الجهاز الاداري والجهاز الفني واللاعبين. وطالب عبدالله سيف بأن تكون جماهير الرفاع في وقفة مع الفريق في كل وقت تسانده وتمده بالحرارة والحماسة، وعلى هذه الجماهير أن تثق بأن الادارة تعمل جهدها ليكون الفريق في صلب المنافسة، وأن الهدف المراكز الأولى.