هز انفجار قوي العاصمة المصرية القاهرة بعد ظهر الاثنين، على بعد أمتار قليلة من دار القضاء العالي ومكتب النائب العام، مما أثار حالة من الذعر في منطقة "وسط البلد"، وسط أنباء عن سقوط تسعة جرحى، بينهم عدد من أفراد الشرطة. وتضاربت الأنباء الأولية حول عدد الضحايا الذين سقطوا نتيجة الانفجار، حيث أورد تلفزيون "النيل" نقلاً عن مصادر أمنية سقوط قتيل وثلاثة جرحى، قبل أن يعود وينقل عن مصادر بوزارة الصحة أن الانفجار أسفر عن سقوط تسعة جرحى، وأكدت عدم وجود وفيات. كما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المتحدث باسم وزارة الصحة، حسام عبدالغفار، أن عدد الإصابات، نتيجة الانفجار، وصلت إلى تسع حالات، تم نقل سبعة منها إلى مستشفى "الهلال"، وحالة إلى مستشفى "الدمرداش"، ومصاب إلى المستشفى "القبطي" في حالة خطيرة. ونقل موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، عن الخبير الأمني، اللواء أشرف أمين، قوله إن "هذا الحادث محاولة لعرقلة المؤتمر الاقتصادي"، ولفت إلى أن تلك التفجيرات لا تستهدف رجال الأمن فقط، وإنما تستهدف إحداث حالة من الفوضى في مختلف أنحاء مصر. من جانبه، نفى رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، علي الفضالي، صحة الأنباء التي ترددت حول إغلاق محطة "جمال عبدالناصر"، على الخطين الأول والثاني لشبكة المترو بالقاهرة، عقب الانفجار، وأكد أن الخطوط الثلاثة تعمل بصورة طبيعية.