أظهر مسح غير رسمي نشر أمس أن نشاط المصانع في اليابان انكمش في يوليو/تموز بوتيرة أبطأ من الشهر السابق، لكن طلبات التصدير الجديدة انخفضت بأسرع معدل في أكثر من ثلاث سنوات ونصف في إشارة إلى أن مكاسب الين تلحق ضرراً بالمصدرين. وارتفعت القراءة الأولية لمؤشر ماركت/نيكاي لمديري المشتريات بقطاع الصناعات التحويلية الياباني إلى 49.0 من قراءة نهائية بلغت 48.1 في يونيو/ حزيران. ويبقى المؤشر أقل من مستوى 50 الذي يفصل بين الانكماش والنمو للشهر الخامس. وتراجعت القراءة الأولية للمؤشر الفرعي لطلبات التصدير الجديدة إلى 44.0 وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر/كانون الأول 2012 إذا تأكدت في البيانات النهائية. وقال بيان نشر مع المسح الطلب الدولي هبط بأسرع معدل في أكثر من ثلاثة أعوام ونصف، والكثير من الخبراء يرجعون ذلك إلى ارتفاع قيمة الين وهو ما يؤدي إلى انخفاض في القدرة التنافسية العالمية وقفز الين حوالي 13 في المئة أمام الدولار الأمريكي منذ بداية العام، ويشعر بعض صانعي السياسات اليابانيين بالقلق من أن المزيد من المكاسب ستقلص أرباح المصدرين، وتزيد الضغوط الانكماشية من خلال تخفيض أسعار الاستيراد. وتوقع أغلب الخبراء الاقتصاديين المستطلعة آراؤهم من قبل رويترز، أن يقرر بنك اليابان المركزي المزيد من التيسير للسياسة النقدية في اجتماعه الذي ينتهي في 29 يوليو/تموز لتعزيز التضخم الواهن. وأبلغت ثلاثة مصادر حكومية رويترز يوم الخميس أن الحكومة تعكف أيضاً على وضع حزمة إنفاق ضخمة قيمتها حوالي 20 تريليون ين (188.09 مليار دولار). (رويترز)