×
محافظة المنطقة الشرقية

زولا: أطمح بقيادة تشيلسي

صورة الخبر

المنطقة الغربية: الخليج أسفرت مسابقات مزاينة الرطب ضمن مهرجان ليوا للرطب عن تقدم مزرعة عوشة خلفان سلطان المرر بالمركز الأول عن فئة الدباس للمزارع التي تقل نسبة الملوحة فيها عن 12 ألف درجة، وفي فئة الدباس للمزارع التي تزيد نسبة الملوحة فيها على 12 ألف درجة ذهب المركز الأول لمزرعة سريعة سعيد دلموك بن عمان، في حصد المركز الأول لـ أكبر عذج مزرعة خليفة محمد فريح هلال القبيسي بوزن 100 كيلو و 50 غراماً. وقام عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان، يرافقه مبارك علي المنصوري مدير مزاينة الرطب، بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى، بحضور أصحاب المزارع المشاركة في المزاينة، وعدد كبير من عشاق النخيل وزوار المهرجان. وأكد المزروعي أن لجان التحكيم باشرت آليات اختيار المشاركات المتميزة لمسابقة الدباس بفئتيها (ملوحة أكثر وملوحة أقل) ومسابقة أكبر عذج فور تسلمها من المزارعين وفق آليات التحكيم المتفق عليها، سواء من خلال لجنة الفرز أو لجان التحكيم، مضيفاً أن لجان التحكيم قامت بعمل زيارات ميدانية إلى المزارع المرشحة للفوز بالمراكز الـ 15 الأولى عن كل فئة. فئة الدباس وأسفرت نتائج فئة الدباس للمزارع التي تقل نسبة الملوحة فيها عن 12 ألف درجة، عن فوز مزرعة عوشة خلفان سلطان المرر من منطقة الظويهر بالمركز الأول، وجاء المركز الثاني لمزرعة صلهام حرموص سعيد صالح المزروعي من منطقة شيا، والمركز الثالث لمزرعة حمد علي مرشد خميس المرر من منطقة الظويهر، والرابع لمزرعة ورثة المرحوم علي مصبح المرر من منطقة عتاب، والمركز الخامس لمزرعة ورثة عبدالله حاجة عبدالله المرر من منطقة النابتية.وفي فئة الدباس للمزارع التي تزيد نسبة الملوحة فيها على 12 ألف درجة، حصدت المركز الأول مزرعة سريعة سعيد دلموك بن عمان من منطقة كية، والمركز الثاني لمزرعة سالم ملهي خلف عيسى المزروعي من منطقة كية، وفي المركز الثالث مزرعة محمد حمد سيف حمد المزروعي من منطقة خنور، والرابع لمزرعة مباركة سالم جابر المنصوري من منطقة كية، والمركز الخامس لمزرعة خلفان محمد جرش خلفان المرر من منطقة لاطير. أكبر عذج أما في مسابقة أكبر عذج، فقد نال المركز الأول مزرعة خليفة محمد فريح هلال القبيسي من منطقة سيح الخير وقد بلغ وزن العذج الفائز 100 كيلو و50 غراماً، فيما ذهب المركز الثاني لمزرعة كليثم سلطان بتال المرر من منطقة لاطير، وبلغ وزن العذج 96 كيلو و80 غراماً، وفي المركز الثالث مزرعة محمد سعيد سالم المرر من منطقة الرملة الوسطى وبلغ وزن العذج 86 كيلو و60 غراماً، والرابع لمزرعة سعيد سالم سعيد سالم المرر من منطقة لاطير، وبلغ وزن العذج 83 كيلو و60 غراماً، والمركز الخامس لمزرعة ورثة المرحوم علي مصبح الكندي من منطقة عتاب وبلغ وزن العذج 80 كغ. وحرصت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وهي اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب على استقبال ضيوف المهرجان وزواره وتعريفهم بالبرامج والفعاليات التي تدعمها وتنظمها على مدار العام، وذلك من خلال منصتها المميزة التي دمجت بين تراث الأجيال الأصيل وحاضرنا المعاصر، حيث يجمع الجناح أبناء المنطقة والمشاركين والزوار في أركان المجلس ليتبادلوا أطراف الحديث، المطرز بنكهة الرطب والقهوة العربية. وأكد عبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال في اللجنة، أن مهرجان ليوا للرطب الذي يجمعنا اليوم يعتبر أحد فعاليات اللجنة، والتي من خلالها نسعى إلى تكريس الموروث كأساس للمضي قدماً نحو مستقبل مشرف وواعد، وتنمية ثقافية تحتفي بالتراث وتحفظ الموروث الشعبي للأجيال، مشيراً إلى الاهتمام الواسع بالمهرجان من قبل أهل المنطقة ومن السياح، حيث بات يمثل فرصة تعريفية بالمنطقة الغربية، وترويجية لمنتجاتها وسلعها، ودعماً للأسر المنتجة عبر السوق الشعبي في المهرجان، ومواصلة السعي للحفاظ على الصناعات التقليدية المحلية التراثية التي تعبر عن تراثنا. وأضاف، أن اللجنة ومن خلال جناحها تقوم بتعريف الجمهور بكافة الفعاليات والمهرجانات التي تنظمها اللجنة على مدار العام، والتي تتمحور جميعها حول التراث والعادات والتقاليد وكيفية السعي لحمايتها من الاندثار ومواجهة كل الأخطار، وبخاصة مع التسارع التكنولوجي الحاصل اليوم. ويمتاز جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في مهرجان ليوا للرطب بتصميمه المتميز والمتنوع، لما يقدمه من معرفة شاملة حول الزراعة بشكل عام وزراعة النخيل بشكل خاص، إلى جانب أنه يعد منصة مثالية للحفاظ على التراث الأصيل، إضافة إلى العادات والتقاليد والتراث الأصيل، ومساهمة اللجنة في المحافظة على التراث والموروثات والقيم الوطنية، إلى جانب تعزيز الوعي والمعرفة حول فصول مهمة من الطبيعة والتاريخ والصحراء. قرية الطفل تقدم قريــــة الطفــــل المقامـــة في مهرجــــان ليوا للرطب 2016 العديد من الفعاليات المتنوعـــة والبرامج والأنشطــــة المتميزة، والتي تقدم بروح عائلية وبشكل يلبــــي ثقافـــــات الجمهـــور من مختلف الجنسيات. وقالت ليلى القبيسي، مشرفة القرية، إن فعاليات هذا العام تشتمل على العديد من الفعاليات والبرامـج، ومنها مسرح الطفل، وعروض مسرحية، والراوي، وورشات عمل للطفــل، والعديد من الألعاب الترفيهيــة والتثقيفية الممزوجة بالتراث والعادات الإماراتية، مشيرة إلى أن القرية تهدف إلى تعليم الأطفال تراث الإمارات من خلال التعلم باللعب. وأكدت أن الهـدف من وراء هـذه الفعاليات أن تتجمع أعداد كبيرة من الأطفــال ليمارســوا ويصنعوا ألعاب آبائهم وأجدادهم وهم يعايشون تراث آبائهم بذكرياتهم البعيدة عن تكنولوجيا الألعاب العصرية، وأضافت أن هذه الفعاليات تأتي انطلاقاً من حرص اللجنة المنظمة على تقريب أجيال الحاضر من تراث آبائهم وأجدادهم، لذا خصصت فعاليات تساهم بالتعريف بثقافة الماضي ونقل موروث الألعــاب الشعبية لترسيــخ مكانتهــا لدى الأطفال، وللاستفادة من مزاياها الكثيرة. وأشارت القبيسي إلى أنّ التفاعل الكبير الذي تشهده القرية من قبل الأطفال وذويهم أظهر أهمية الألعاب الشعبية لما لها من انعكاسات إيجابية ونفسية على الأطفال، وبخاصة أن جميع الأسئلة والمسابقات تتمحور حول التراث من ألغاز ومناطق وقلاع وغيرها، إلى جانب التطرق إلى الكثير من الأمور التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالبيئة الإماراتية. أدنوك ومسيرة زايد تحرص أدنوك ومجموعة شركاتها على المشاركة في كافة الفعاليات التي تقام على أرض المنطقة الغربية، والتي تعمل على الحفاظ على التراث الإماراتي وتعزيز الهوية الوطنية في نفوس المواطنين، كداعمة وراعية في سبيل إنجاح هذه الفعاليات، وتأكيداً على الهوية الثقافية والتراثية والتاريخية للدولة، وإيماناً منها بأهمية مهرجان ليوا للرطب وما يشكله من مساحة كبيرة لعرض مخزون التراث الإماراتي. وتعتبر رعاية أدنوك لهذه التظاهرة مواصلةً لمسيرة العطاء والخير التي أسسها ودعّم خطاها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، من حيث الاستمرار في بذل الجهود وتسخير الطاقات لبسط الخضرة والنماء في الأنحاء كافة. ويستذكر الجناح من خلال معرض الصور بعض الأعمال التي كان يقوم بها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حيث كان يقوم بيديه بحفر المكان المخصص لزراعة النخيل. ويستعرض الجناح بعض منتوجات جزيرة زركوه التي تضم 2000 نخلة وفيها 17 نوعاً من أصناف النخيل النادرة، إضافة إلى الحمضيات والموز والرمان والإجاص والكيوي ومنتجات العسل.