قالت مصادر أمنية: إن تفجيرًا انتحاريًا يعتقد أنه من تدبير مقاتلي القاعدة وهجومًا بالأسلحة على مبنى تابع للمخابرات في مدينة الحديدة في غرب اليمن امس الجمعة تسببا في مقتل عشرة جنود في الموقع واثنين من المهاجمين. وقال أحد المصادر: «مسلحون يعتقد أنهم من القاعدة هاجموا البوابة الرئيسة لمبنى الأمن السياسي بقذائف صاروخية وأسلحة آلية بعد أن هاجم مفجر انتحاري بسيارة ملغومة البوابة الخلفية.» الى ذلك وصلت كتائب من الجيش الوطني الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي بقيادة المملكة الى منطقة السيل وجبال الكنايس والهضبة السفلى شرق منطقة اللبنات امس وذلك في اطار الاستعداد القتالي لتحرير محافظة الجوف من مليشيات الحوثي الانقلابية .وقال الناطق الرسمي للمقاومة الشعبية بمحافظة الجوف في تصريح خاص لـ «المدينة»: إن القوات المشتركة الان»يوم امس « أصبحت على عدة كيلومترات فقط من المحافظة . وأشار إلى أن القوة التي تحركت صوب المحافظة ترافقها آليات عسكرية معززة بالأسلحة ومواد تموينية بالاضافة الى معدات لفتح الطرق امام المقاومة . واضاف: ستشارك قوات الجيش من منتسبي المنطقتين العسكريتين الثالثة والسادسة بحيث تساهم المنطقة الثالثة بتحرير المناطق الحدودية بين محافظتي مأرب والجوف في الفرضة ومجرز آخر أوكار المليشيات الحوثي الانقلابية المحاذية لمديرية الخلق في محافظة الجوف الى جانب الاسناد الجوي من طيران التحالف العربي والذى شن عدة غارات جوية تزامنا مع تحرك المقاومة باتجاه الجوف مستهدفا مواقع للمليشيات في الحزم عاصمة ومركز محافظة الجوف .واكد بن عافية ان العقيد الوائلي قائد المنطقة العسكرية السادسة هو من سيقود العمليات الميدانية ومعه مشايخ القبائل لتحرير المحافظة . وذكر أن المجاميع القبلية والاحزاب والتنظيمات السياسية داخل محافظة الجوف انشقت عن الحوثي بحيث انه اصبح فاقدا للحاضنة الشعبية التي تنتظر ساعة الصفر بعد الترتيب مع المقاومة لمباغتهم من الداخل والخارج بما يسهم في ارباكهم وخلخلة صفوفهم . من جهة آخرى قال مصدر محلي في منطقة المرازيق شرق مركز محافظة الجوف الحزم : إنه لا صحة لحدوث اشتباكات في منطقة المرازيق. وأكد المصدر أنه تم تجمّع لمليشيات حوثية في وادي وسط عند آل صيده 8 كيلو شمال غرب المرازيق فاحتشدت قبائل المرازيق وقبائل آل صيده وعقدوا صلحًا عامًا فيما بينهم واتحدوا ضد الحوثي . وحذّرت قبائل بني نوف والتي تنحدر اليها القبيلتان مليشيا الحوثي من انتهاك أراضيها. وتشهد المنطقة توترًا بين جماعة الحوثي وقبيلة آل صيدة مسنودة بقبيلة المرازيق. يذكر أن القبيلتين من أشهر القبائل المتحاربة فيما بينها البين وبينهم عشرات القتلى في عمليات ثأر قديمة إلا أنهم عقدوا صلحًا عامًا ضد غطرسة مليشيا الحوثي وصالح. على صعيد متصل قالت مصادر خاصة: إن طائرات التحالف شنت عدة غارات على منزل رئيس مجلس النواب يحيى الراعي في بلدة جهران شمال غرب مدينة ذمار وسط اليمن ،ما أدى إلى مقتل نجله ذي يزن بالاضافة إلى اصابة نجله معين. واضافت المصادر: إن الغارات بدأت عند السادسة من صباح الجمعة ودمرت منزله بالكامل وأسفرت عن مقتل نجله ومدير مكتبه إلى ذلك تستمر الغارات على مواقع في العاصمة اليمنية صنعاء حيث يشن التحالف بشكل مستمر غارت على مواقع يسيطر عليها الحوثيون . وقال شهود عيان: إن ثلاث غارات استهدف الرئاسة ، وأخرى استهدفت عطان ، والنهدين.