بمناسبة الحفل السنوي الثالث عشر لتكريم الطلبة المتفوقين الذي نظمته المؤسسة الخيرية الملكية تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس الأمناء، استقبلت والدة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عدداً من الطلبة المتفوقين الذين تم تكريمهم خلال الحفل؛ وذلك بمجلسها بحضور الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية وعدد من منتسبات وموظفات المؤسسة الخيرية الملكية. وبهذه المناسبة أعربت عن خالص شكرها وامتنانها لجلالة الملك المفدى على اهتمام جلالته ومتابعته الشخصية لمخرجات ونتائج تعليم الأيتام المكفولين من قبل المؤسسة الخيرية الملكية، وما يوليه جلالته من اهتمام دائم بجميع الأيتام البحرينيين ورعايته الأبوية لهم وحرصه بأن يحظى الجميع بحقهم في التعليم والحياة الكريمة، وتوفير كل الخدمات والرعاية، بما يمكنهم من التحصيل العلمي والتفوق الدراسي والحصول على حياة كريمة ومستقرة، وتيسير السبل التي تعينهم على التفوق والنجاح في حياتهم ليكونوا لبنات صالحة معطاءة في المجتمع يسهمون بشكل فعال في رقيه وازدهاره، سائلة المولى عز وجل أن يبارك في جلالته وأن يسبغ عليه موفور الصحة والسعادة وطول العمر. كما هنأت الطلاب المكرمين وأولياء أمورهم بهذا الإنجاز والفخر الذي حققوه، من خلال جدهم واجتهادهم طوال العام وحرصهم على تلقي العلم بما ينفعهم وينفع وطنهم، مؤكدة أهمية مواصلة الجد والاجتهاد لنيل النجاح والتفوق والتسلح بالعلم النافع، من أجل رد الشكر والتحية لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه والمساهمة في رفعة مملكتنا الغالية وازدهارها، والتي تنعم بالقيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وحكومته الرشيدة. وأكّدت استمرار دعمها للأيتام البحرينيين والالتقاء بهم بشكل سنوي، حيث إنها على ثقة بأن هذا العدد الكبير من المتفوقين سوف يتضاعف خلال الأعوام القادمة بإذن الله تعالى. كما أشادت بالعمل الذي تقدمه المؤسسة الخيرية الملكية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والإنجازات التي حققتها من خلال الخدمات الرعائية التي تقدمها للأيتام والمحتاجين في مملكة البحرين والمشروعات التنموية التي تنفذها في مختلف الدول الشقيقة والصديقة مما يسهم بشكل كبير وفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار النفسي للشعوب، وهو عمل غير مستغرب على جلالة الملك المفدى الذي كان ولا يزال سباقاً في دعم ومساعدة وإغاثة المنكوبين والمتضررين في مختلف دول العالم، مما يدل على حسن الإدارة والتنظيم الكبير الذي تعمل من خلاله المؤسسة والتي استطاعت تنفيذ جميع مشاريعها وبرامجها بمهنية احترافية عالية. من جانبه تقدم الدكتور مصطفى السيد بخالص الشكر والتقدير إلى والدة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مشيداً بهذه المبادرة الكريمة منها وحرصها على استقبال عدد من الطلبة المتفوقين وحثهم على الارتقاء بمستواهم التعليمي ومواصلة التميز والتفوق في مشوار حياتهم الدراسية والعملية والاجتماعية، لرد التحية لجلالة الملك المفدى وخدمة مجتمعهم وبناء مستقبلهم. ثم ألقت الطالبة مريم فريد عاشور الحاصلة على جائزة فيصل بن حمد للتميز الدراسي للمرحلة الجامعية، كلمة بهذه المناسبة تقدمت فيها بخالص الشكر والتقدير إلى جلالة الملك المفدى على الرعاية والاهتمام الكبير الذي يوليه لكل أبناء المؤسسة الخيرية الملكية، وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على قيادته ودعمه لعمل المؤسسة الخيرية الملكية وحثه على بذل مزيد من الجهود لتقديم كل الخدمات لأبناء المؤسسة، مشيدة بهذه المبادرة الكريمة من والدة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في استقبال عدد من الطلبة المتفوقين وتزويدهم بالنصائح الغالية. مؤكدة أن الجميع سيجعل هذه النصائح والتوجيهات نصب أعينهم ليكونوا يداً واحدة للمساهمة في بناء وازدهار مملكتنا الغالية تحت قيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وحكومته الرشيدة. والجدير بالذكر أن والدة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كانت من أول المتبرعين لصالح مشروع رياض الأطفال النموذجية التي تعمل المؤسسة الخيرية على إنشائها في جميع محافظات المملكة، حيث قامت سموها بالتكفل بإنشاء «روضة أم ناصر النموذجية للأطفال» في المحافظة الجنوبية وذلك ضمن دعمها السخي واهتمامها الكريم بأعمال المؤسسة الخيرية الملكية، وقد تبعها بعد ذلك العديد من المتبرعين من أهل الخير من الأفراد والمؤسسات والشركات.