يشرف المدرب الوطني عيسى جاسم على المنتخبات بصفته المدرب الرئيس للمنتخبات بعد أن كان لاعبا في صفوف المنتخب في عام 2004 ومنذ تأسيس لعبة الجمباز في مملكة البحرين، ومر المدرب عيسى جاسم بعدة مراحل كلاعب وإداري ومدرب حاليا ومن المؤكد بأن مثل هذا التدرج أعطاه الخبرة التي يحتاج إليها وصولا إلى الثقة في النفس وهي من الأمور المهمة لأي مدرب ومن ثم الوصول إلى مرحلة المشاركة من أجل المنافسة، وقد تبلور ذلك على أرض الواقع خلال مشاركته في البطولة العربية بالمغرب خلال نوفمبر الماضي وكانت المرة الأولى للمنتخب البحريني بحصوله على مركز متقدم وهو المركز الرابع على طاولة القفز. وحول مجموعة اللاعبين الحاليين في المنتخب ونظرته المستقبلية تحدث عيسى جاسم قائلا: اللاعبون الحاليون كلهم جدد ومع مجلس الإدارة الجديد برئاسة الدكتور خالد العلوي، كانت في السابق مشاركاتهم محدودة ومختصرة على المستوى الخليجي فقط ومن أجل المشاركة والبطولة العربية في المغرب كانت أول مشارك لنا على المستوى العربي وكانت قفزة نوعية حيث حققنا فيها رقم متقدم، أما مشاركتنا القادمة في الخليجية بقطر وفي البطولة العربية بتونس فهما من أجل الفوز في كل الفئات العمرية ونحن نعد لها بشكل جيد وبكادر إداري وفني وطني وإن كنا حقيقة نحتاج إلى خبرات عالمية والاهتمام موجود ونتمنى أكثر من ذلك. لعبة الجمباز محبوبة في البحرين ويصف المدرب الوطني عيسى جاسم صالة الجمباز بأنها مختلفة اختلافا كليا عن الصالة التي يستخدمونها حاليا في مدرسة عمار بن ياسر، فصالة الجمباز تحتوي على حفر معدة بشكل احترافي للتدريب وممارسة اللعبة، إضافة إلى توفر جميع الأجهزة الخاصة باللعبة والمساحات الكافية والأرضية الملائمة مع توافر كل وسائل الراحة والسلامة ووقاية اللاعبين من أي مخاطر، ويتابع قائلا: اللاعب بحاجة إلى الإحساس بالأمان والشعور بالارتياح النفسي ليتمكن من تقديم كل ما يمتلك من إمكانيات فنية وبدنية، الكادر الإداري والفني موجود ويعمل باجتهاد شخصي وعمل جماعي ومن أجل ان نرتقي باللعبة يجب أن تكون لدينا صالتنا الخاصة لنتمكن من الوصول إلى مستوى المنافسة القوية خليجيا وعربيا وآسيويا. واختتم حديثه قائلا: نحتج إلى تطوير أكثر من خلال إقامة الدورات التدريبية واستقطاب الخبرات من مدربين عالميين وذوي خبرة ومن الحائزين على ألقاب عالمية ونأمل في تسهيلات أكثر، لعبة الجمباز محبوبة في مملكة البحرين وفيها فرص كثيرة للنجاح متى ما تم استثمار المواهب، وفي هذا الجانب يمكن افتتاح مراكز تدريب متعددة ويمكن للأندية أن تسهم في هذا الدور وفي توسيع القاعدة وفي أن تكون حريصة وسباقة على احتضان اللعبة وجعلها من ضمن أولويات برامجها وأنشطتها الرياضية، حاليا فقط وزارة التربية والتعليم هي الجهة المتعاونة والمنبع الأول للمواهب وهناك اجتهادات شخصية كثيرة في أي تكون البرامج التدريبية أكثر حرفية وتطورا مما هي عليه الآن.