يأتي تعاقد ليفربول مع راجنار كلافان مدافع أوجسبورج من أجل تدعيم الخط الدفاعي للفريق الذي يعاني، وذلك بسبب إصابة مامادو ساخو وجو جوميز، وبالتالي لا يوجد سوى ديان لوفرين وجويل ماتيب. ومع رحيل الحبيب كولو توريه أراد يورجن كلوب أن يتعاقد مع لاعب خبير في خط الدفاع لإضفاء الإضافة المطلوبة لخطه المهتز بالإصابات. البداية ولد قلب الدفاع صاحب الـ30 عاما لعائلة كروية، فوالده كان لاعبا لكرة القدم، بدايته كانت في خط الوسط إذ أنه كان يحب مشاهدة زين الدين زيدان في صغره وأراد أن يكون مثله. ولكن مدربي الأندية المحترفة التي لعب لها في بداياته بإستونيا قرروا نقله لمركز الظهير الأيسر قبل أن يتحول لقلب دفاع مميز جذب الأنظار منذ الصغر فعندما كان في الـ15 من عمره سافر لإنجلترا وتحصل على فرصة اختبار في سندرلاند ولكن لم يتم إعطاءه عقود. كلافان احترف وهو في الـ18 من عمره في النرويج مع نادي فالرينجا قبل الانتقال لهولندا واللعب لهيراكليز، قبل أن يتعاقد معه ألكمار في 2009 ويكون احد الأسماء التي ساهمت في عودة لقب الدوري الهولندي للفريق بعد غياب طال منذ عام 1981. تألقه في هولندا جعل نادي أوجسبورج الألماني يتعاقد معه واستمراريته في الأداء المميز جعلت ليفربول وكلوب يضمونه من أجل دعم دفاعاتهم بالخبير صاحب الـ30 عاما. مميزاته أبرز مميزات اللاعب في التركيز الشديد فنادرا ما يفقد تركيزه أثناء المباريات مما يجعله خصما صعبا للمنافس بينما لا يفضل الانزلاق كثيرا على الكرة حيث يفضل مواجهة المنافس وقدمه على الأرض. ذلك ساعد على ندرة الإنذارات التي يتحصل عليها اللاعب في أخر 6 مواسم لم يتحصل سوى على 10 إنذارات فقط وطرد وحيد. كلافان الموسم الماضي اشترك في 112 كرة هوائية ضد المنافسين وانتصر في 72 منهم وخسر 40، وبالرغم من أنها تبدو ضعيفة بعض الشيء لكنها أفضل من نسبة كولو توريه في الموسم الماضي إذ أنه فاز بـ39% فقط من الكرات الهوائية. المدافع الإستوني لعب في مسيرته الكروية منذ بدايتها 427 مباراة سجل خلالهم 20 هدفا ومع المنتخب نجح في الوصول إلى شارة القيادة وثامن أعلى لاعب مشاركة في التاريخ بقميص بلاده حيث ظهر في 112 مباراة معهم.