×
محافظة المنطقة الشرقية

«سوريا».. الأمم المتحدة تطالب الأطراف المتحاربة بالالتزام بهدنة 48 ساعة

صورة الخبر

الإمارات تحكي قصتها بحروفٍ من نور ومشاهد للبطولة، تسرد فصلاً جديداً من فصول وقوفها إلى جانب الحق، والراوي هذه المرة سبارتا الصغيرة، الفيلم الوثائقي الطويل الذي يحكي في 75 دقيقة، قصة دولة صافحت العالم بأياديها البيضاء، وعانقت السلام بمساهماتها التي أعادت الأمل إلى الكثيرين، وبثت الحياة في قلوب المستضعفين. في ثنايا الفيلم تتجسد الإمارات، بقواتها الباسلة.. وتاريخها المشرف في نصرة الضعفاء والمحتاجين، برؤية أبدعها الكاتب والمخرج والمنتج منصور اليبهوني الظاهري، صاحب مؤسسة الكلمة للإنتاج الفني الذي ترجم الواقع إلى عمل سينمائي مرئي، ليقول للعالم هذه هي الإمارات. البيان تواصلت مع منصور اليبهوني الذي وصف فيلمه سبارتا الصغيرة بالملحمة التاريخية، مؤكداً أن الحقيقة لا تحتاج لسيناريو مكتوب، فهي وليدة الواقع. طاقم عالمي 8 أشهر من العمل المتواصل، وجهود كبيرة حملت بصمات طاقم عالمي من مبدعين وباحثين ومتخصصين في السيناريو والتصوير وغيره، سعت جاهدة لتقديم فيلم على مستوى عالٍ يليق بالجمهور وبأهم المهرجانات الدولية، وعن ذلك قال: الفيلم عبارة عن فصول، يضم مشاهد تم إعادة تمثيلها، ومقابلات مميزة لقادة وحكام، ولقاءات مع باحثين معروفين، وشخصيات مهمة مثل اللواء المتقاعد الركن طيار خالد البوعينين قائد القوات الجوية والدفاع الجوي السابق، إضافةً إلى مشاهد نادرة جداً ستفاجئ الجمهور. وعن تصوير العمل قال: تم تصويره في أكثر من مدينة في الإمارات، كالعين وأبوظبي ودبي، إلى جانب الصحراء، إضافة إلى دول أخرى كاليمن، إذ استعنَّا بمصور في عدن كان قد التقط صوراً لمدينة عدن قبل تدَخُّل القوات المسلحة، وطلبنا منه إعادة تصوير نفس المناطق بكاميرته بعد مشاركة القوات المسلحة الإماراتية وتقديمها للمساعدة في تلك المناطق التي طالها الدمار والخراب، لنعرض الفارق للمُشاهد، ونكشف له الحقيقة. وأضاف اليبهوني الظاهري: الخير والشر صراع أزلي، وفي الفيلم vتطرقنا إلى قصة بداية تصنيع الأسلحة، ما اضطرنا لزيارة أماكن قديمة في مدينة العين كحفيت، ومررنا بمراحل متعددة حتى وصلنا إلى داعش.. تلك القوى الظلامية التي تتخفى وراء الإسلام، رغم بعده كل البعد عن التطرف، ويُظهر الفيلم أن قوى الشر دائماً ما تقابلها تحالفات تقف لها بالمرصاد، وذلك يتمثل في دولة الإمارات بقواتها المسلحة الباسلة التي تصدت للإرهاب واتخذت تجاهه مواقف جادة. وعن أحداث الفيلم قال: تنطلق أحداثه من عام 1971 مع حرب بيروت، وصولاً إلى مشاركة القوات المسلحة الإماراتية مع التحالف العربي في عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن، إلى جانب محطات مشرفة كثيرة، تعكس الواقع كما هو دون إضافات أو رتوش. ولفت اليبهوني الظاهري إلى أن سبارتا الصغيرة تعكس أيضاً روح التلاحم بين القيادة والجنود، وقال: لم يغفل الفيلم عن اللقطات المؤثرة التي أبكتنا جميعاً، وزادت التصاقنا بدولتنا، إذ نعرض زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للمصابين، وتواصله مع أسر الشهداء، من خلال مشاهد أبكت جميع الأجانب الذين عملوا على مونتاج الفيلم، وتأثروا كثيراً بكل ما فيه. تشويق ورغم أن الأفلام الوثائقية عادةً ما تكون أكاديمية جامدة، إلا أن سبارتا الصغيرة تخلص من ذلك الجمود إلى حد كبير، ليتغلب الفيلم على الشكل التقليدي بالكم الهائل من التشويق، وبطريقة العرض والسرد، وبكم المشاعر التي تغزو الفيلم وتتخلل أحداثه لحظة بلحظة.. وعن ذلك قال اليبهوني: سيغير هذا الفيلم النظرة المتعارف عليها حول الأفلام الوثائقية، وسيخرج مشاهدوه بمعلومات واسعة عن دور الإمارات العالمي في محاربة الإرهاب. فيلم بهذا المضمون، تطلب ميزانية عالية، وتحقق له كل الظروف الإنتاجية لينافس أفضل الأفلام العالمية من حيث الجودة، وسيبدأ عرضه في دور السينما خلال هذه الشهر، وسيقدم باللغة الإنجليزية، وتتوافر فيه ترجمات إلى اللغة العربية والفرنسية ولغات أخرى. وتوجه اليبهوني بالشكر إلى القوات المسلحة الإماراتية وإلى المجلس الوطني للإعلام، لتعاونهما الذي ذلل الكثير من الصعاب، وطالب الإعلام بالقيام بدوره في دعم مثل هذه الأعمال الوطنية الهادفة. عن اسم الفيلم قال منصور اليبهوني الظاهري: سبارتا الصغيرة، مصطلح أُطلق على الإمارات من قِبل الجنرالات العسكرية أثناء تحالف القوات الدولية، لما شاهدوه من بسالة وشجاعة جنودنا في القوات المسلحة الإماراتية، ويعود أصله إلى دولة سبارتا أسبرطة التي امتازت بقوة جيشها رغم قلة عدده، وواجهت الفرس أثناء دخولهم أوروبا، وانتصروا عليهم بطريقة كشفت بسالتهم وشجاعتهم.