أناشد القضاة أن يرأفوا بحالنا نحن الرجال ويقدروا أوضاعنا المادية، فوضعنا في المحاكم الشرعية لا يسر.. وأنا واحد من آلاف الرجال الذين يعانون من القهر والحاجة.. فأنا رجل متقاعد ويتم خصم نفقة لمطلقاتي وأبنائي من راتبي المتواضع، وما زاد الطين بلة ان الراتب الأخير تم خصم النفقة إضافة الى كسوة العيد، كما حسب لمطلقتي الثانية بعض المبالغ التي حكم لها بأثر رجعي ولم يتبقَ لي إلا الفتات. لقد عشت أيام الشهر الفضيل مع زوجتي وابني بلا مأكل أو مشرب سوى ما نحصل عليه من مساعدات بسيطة من أهل الخير، حتى أنني اضطررت للتدين من ابنتي المطلقة التي تسكن معي مبلغًا زهيدًا من أجل سد جوعنا، فقد قضيت الكثير من ليالي رمضان ودمعتي تسكب على خدي بسبب الوضع الذي وصلت اليه. لدي زوجة وملزم بدفع إيجار بيت ومصاريف حياتية لا تنتهي.. فرأفة بنا يا قضاة وبأوضاعنا.. انظروا إلى رواتبنا الأساسية وإلى الديون من البنوك قبل ان تبدأوا في قطع رواتبنا بالمنشار. ] البيانات لدى المحررة