على لسان أمينها العام بالإنابة عواد النصافي، اعتبرت حركة العمل الشعبي (حشد) أن إعلان الدقباسي استقالته «في وقت يقضي الأمين العام النائب السابق مسلم البراك عقوبته كسجين للرأي دفاعاً عن الحرية والكرامة»، أمر مؤلم، و«نكرانٌ ما كنا نتمنى أن يقوم به». وقال النصافي، في بيان أمس، إن استقالة الدقباسي من الحركة جاءت بأسباب غير حقيقية، لافتاً إلى عدم صحة ما ذكره عن اجتماعات الحركة، وذلك بشهادة محاضر تلك الاجتماعات ورسائل الدعوات إليها والاتصالات المباشرة بشأنها، مبيناً أن الدقباسي أعلن استقالته عبر «تويتر» قبل عرضها على المكتب السياسي للحركة. وأكد أن الأسباب المذكورة في الاستقالة «غير حقيقية، بل تخدم السبب الآخر»، في إشارة إلى قرار خوضه الانتخابات النيابية المقبلة. وكان الدقباسي أعلن، عبر حسابه على «تويتر»، تقديمه استقالة مسببة من عضوية «حشد»، مرجعاً أسبابها إلى رغبته في المشاركة في الانتخابات المقبلة لمجلس الأمة، «وهو أمر تعارضه الحركة، وأرغب في رفع الحرج عنها وعن زملائي الكرام». وأشار، في أسباب استقالته، إلى تعطل اجتماعات الحركة فترة طويلة، «وهو أمر يعوق دوري كعضو في المكتب السياسي الذي يفترض حسب اللائحة الداخلية أن يعقد دورياً»، مبيناً أنه اختار العمل السياسي مستقلاً في المستقبل.