خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي سيؤدي لعدم اليقين مما سيثقل كاهل الاقتصاد العالمي. هذا ما ورد في تقرير صندوق النقد الدولي الصادر يوم الثلاثاء. وقد جاء فيه ان بريطانيا ستكون اول من يعاني من تبعات هذا الخروج، مخفضاً توقاعته لنمو اقتصادها العام المقبل الى 1.3% بتراجع 0.9 نقاط عن توقعاته في شهر نيسان/ابريل. مدير قسم الابحاث في الصندوق موريس اوبستفيلد اشار الى انه في 22 من حزيران/يونيو كنا مستعدين لتحسين توقعاتنا للنمو قليلاً لـ2016 و2017، لكن البريكسيت كان حجر عثرة. واضاف تقرير المؤسسة المالية الدولية ان التأثير السلبي هو ضئيل اليوم لكنها تتوقع ان يتزايد اكثر فاكثر إذا لم تتفق لندن والاتحاد الاوروبي على علاقات اقتصادية جديدة. كما افاد اوبستفيلد من الهام الاشارة الى ان التأثيرات الحقيقية للبركسيت ستظهر تباعاً مع الوقت، ربما خلال عدة اشهر، اضافة لعناصر عدم اليقين الاقتصادي والسياسي التي يجب ايجاد حل لها خلال فترة من الزمن. كما توقع الصندوق ان يسجل الناتج الداخلي العالمي 3,1% في 2016 و3,4% في 2017 بتراجع 0,1 نقطة مقارنة مع نيسان/ابريل وحالة مقلقة من الركود مقارنة مع 2015. ولاحظ الصندوق في تقريره بعض مواطن الضعف الاقتصادي في العالم. فالدول الناشئة ولا سيما في افريقيا لا تزال تعاني من تراجع اسعار النفط وبعض المصارف في منطقة اليورو لا سيما في ايطاليا والبرتغال لا تزال تعاني من الضعف.