×
محافظة المنطقة الشرقية

مرور تبوك يضبط مفحطاً تسبب في وفاة شاب

صورة الخبر

عبد الرحمن العيسى- سفراء – مكتب أوتاوا تصوير- محمد بيطار: أكدت الخريجة مها طلال محمد الحساني، إحدى الطالبات الخريجات في يوم المهنة الذي أقيم أخيرًا في كندا، أنها حصلت على درجة الماجستير في تخصص (باي ميدكال انجيري)، كما أنها تلقت العديد من العروض لاستقطابها في الجامعات السعودية، وذلك لإعادة ضخ الخبرات التي اكتسبتها من خلال دراستها في جامعة أوتاوا الكندية، بما يعود بالفائدة لمصلحة الطلبة السعوديين. وأضافت الحساني في حديثها لموفد سفراء على هامش حفل التخريج أنها تدين بالمعروف إلى الله عز وجل، ثم لوالديها اللذين أتاحا لها كل السبل لتحقيق المعرفة والحصول على شهادة الماجستير، وإنها تتطلع لدراسة العروض التي استقبلتها، لمزيد من الحضور الأكاديمي لها في الساحة الأكاديمية السعودية. وأشارت الحساني إلى أنها تقدمت بطلبات توظيف عبر مواقع الجامعات السعودية (أون لاين)، كما أنها تلقت حاجة جامعة الملك فيصل لتخصصها النادر، وأنها ستعمل على إكمال الأوراق لضمان العمل في إحدى الجامعات السعودية، نظرًا لحاجة الجامعات للتخصص النادر الذي حصلت عليه في كندا. وعن المشاكل التي ترافق الطلبة السعوديين في الدراسة بالخارج، أشارت الحساني إلى أن أهم المشاكل تتركز في اختلاف المناخ، والاختلاف في العادات والتقاليد والروح الأسرية المتوفرة في الطابع العربي السعودي، على عكس الغرب، بيد أنه وبالإمكان التغلب على هذه المشاكل، من خلال وجود المحرم لدى الطالبات. وعن الفارق بين الدراسة في السعودية وكندا، قالت الحساني: إن الجامعات الكندية تقوم بتقييم الطالب حسب كفاءته وتفكيره ومهاراته، والنظر إلى أفكاره، وأعتقد أن التعليم في السعودية بدأ يتطور ليواكب التعليم في الجامعات الغربية. من جهته أكد والد المبتعثة طلال محمد حسن الحساني، أنه عندما وصل إلى كندا لم يتذكر متاعب السفر ومشقته، وإنه سعيد جدًا بتواجده إلى جوار ابنته في حفل تخريجها. وأضاف الحساني أنه لم يكن يمانع من التحصيل العلمي لابنته رغم الصعوبات التي رافقت الفكرة، بيد أن وجود محرم معها سهل من تقبل المجتمع لفكرة التحصيل الجامعي للفتاة.. مؤكدًا أن دراسة الذكر في الخارج تكون أسهل من الأنثى، وأنه سعيد بالإجراءات التي وفرتها السفارة والملحقية الثقافية في كندا لتذليل المعوقات أمام أبنائنا الطلبة، والتي تؤكد في أكثر من مناسبة أنهم على قدر المسؤولية، وأنهم أهلٌ لها.