×
محافظة المنطقة الشرقية

معادن توقع اتفاقيات الشراكة مع سابك وموزاييك لتطوير مدينة وعد الشمال بـ 26 مليار ريال

صورة الخبر

--> إعلانات عن وظائف، أصبحت تنتشر بصورة واسعة، ليست ترويجية لمؤسسات، وإنما سعيا للابتعاد عن المخالفات، هذا حال العديد من المحال والمنشآت، التي تسعى للحصول على نطاق أخضر، من خلال جلب عمالة وطنية، فكلما مشيت خطوة في أضخم المجمعات التجارية، وجدت ملصقا يحاكي المارة، ويطلب سعوديين وسعوديات للعمل. لا يدرك البعض، أهمية التعرف على ما تحويه تلك الوظيفة، قد تكون بوابة الأمل في العمل الوظيفي، وتفتح فرصة لوظائف أخرى لاحقا.تبقى الوظيفة الشاغرة، الشغل الشاغل لأصحاب المؤسسات، إلى أن يجدوا مكانا لها، وهذا ما قد يؤثر على سير عمل المؤسسة، فلم تأت طفرة وظيفية لشباب السعودي، كالفترة الحالية، فالإعلانات تغدق الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي الحديث، ناهيك عن الملصقات، يبدو أن الإعلان للوظائف بات الخيار الأقوى للمؤسسات التي تقع في النطاق الأحمر، ضمن برنامج نطاقات المخصص لتوطين الوظائف. منذ فترة قريبة، شاهدت مقطعا إعلانيا عبر اليوتيوب، يعلن عن وظائف في مجمعات تجارية، مع توفير مغريات وحوافز وظيفية، واعتقدت أن المقطع إعلاني، إلا أنه تبين أنه مقطع فكاهي، يكشف واقع الوظيفة الشاغرة، التي لطالما تبحث عن موظف ولم تجد في أغلب الأحيان. لا يدرك البعض، أهمية التعرف على ما تحويه تلك الوظيفة، قد تكون بوابة الأمل في العمل الوظيفي، وتفتح فرصة لوظائف أخرى لاحقا، فكثيرا ما تكون الصدفة خيرا من ألف ميعاد، فلو تعرفنا على كيفية التعامل مع تلك الوظائف، وأخذنا إعلانها على محمل الجد لوجدنا أن الفرص الوظيفية تنهال وتتسع إلى أن يجد الباحث عن العمل نفسه في المكان المناسب. تبقى إعلانات تلك الوظائف، أسيرة فكر مجتمعي معين، فالبعض يعتقد أنها غير ملائمة، مجرد الإعلان عنها، والبعض يعتقد انه لو كانت فرصة عمل ذات أهمية لما أعلن عنها، وهذا يناقض ما تسعى إليه الشركات، فهي تعلن لاحتياجها الفعلي، وتعطي الأولوية للسعوديين، وحاليا أصبحت مجبرة على توظيفهم، فما يحويه الإعلان من صيغة اختلفت عن الماضي، من خلال التأكيد على توظيف سعوديين وسعوديات مع ذكر العرض الوظيفي، ربما يكون للأخير (العرض الوظيفي) أثر في جذب كفاءات وظيفية، ويكون هناك منافسة بين عدة متقدمين وراغبين في العمل، فالشركات عندما تطرح وظائفها، تتبع سياسة معينة، وهذا ما قد يؤثر على الإعلانات للوظائف الشاغرة التي بعتقد البعض أنها بسيطة، ولا توفر مغريات وظيفية وحوافز مادية. أخذ الوظيفة الشاغرة على محمل الجد، يفتح آفاقا عدة، ويخرجنا من ثوب الانتظار الوظيفي، إلى البحث والسعي. مقالات سابقة: شعاع الدحيلان القراءات: 1