قررت نيابة كفر الشيخ، حبس "صلاح السيد إبراهيم"، 43 عاما، مسجل خطر وبلطجة وسرقات، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة قتل "عبير محمد أبو شعيشع"، 25 عاما، طبيبة تحاليل. وكانت قوات مباحث كفر الشيخ تحت إشراف اللواء "محمد عاطف شلبي"، مدير أمن كفر الشيخ، وبرئاسة اللواء "أشرف ربيع"، مدير المباحث الجنائية، واللواء "محمد عمار"، رئيس مباحث المديرية، قد تمكنت من إلقاء القبض على قاتل طبيبة التحاليل، وتم العثور عليها جثة هامدة داخل معملها بمدينة الرياض. وتمكنت إدارة البحث الجنائي بكفر الشيخ من التوصل للقاتل بعد ساعات من ارتكاب الجريمة، وتبين أن القاتل عاطل ومسجل شقي خطر سرقات، وأنه ارتكب جريمته بهدف سرقة مشغولاتها الذهبية والمبلغ المالي الموجود بالمعمل. وأثبتت التحريات أنه كان يتردد على المعمل بحجة إجراء تحاليل. وخلال نفس التوقيت تم التعدي على الدكتور "عبد الرحمن فتحي السيد درويش"، 28 عاما، نائب جراحة بمستشفى كفر الشيخ العام، وهو زوج الطبيبة المجني عليها، من قبل مرافق مريضة، وتم إلقاء القبض على المعتدي على الطبيب، ولم تمر ساعة ووردت مكالمة للطبيب المعتدي عليه أن زوجته قُتلت في معملها. وبدأت الشائعات تتردد، أن أحد من أصدقاء المتهم تعدى على الطبيب وقتل زوجته، أو أن الطبيب نفسه قتل زوجته قبل مجيئه للمستشفى، وتصادف التعدي عليه بالمستشفى ليخفي جريمته، ولم يمهل والد الطبيبة المجني عليها مباحث كفر الشيخ للوصول للجاني الحقيقي فسارع باتهام زوج نجلته الدكتور "عبد الرحمن فتحي" بقتلها لخلافات بينهما وسرعان ما صاحب الدكتور "عمرو أبو سمره"، نقيب الأطباء الدكتور "عبد الرحمن فتحي" لقسم أول كفر الشيخ برغم براءته من قتل زوجته لحمايته. وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار محمد الزنفلي، المحامي العام الأول لنيابيات كفر الشيخ الكلية، التي تولت التحقيق مع المتهم لمعرفة كيفية ارتكابه الجريمة. وكان اللواء محمد عاطف شلبي مدير أمن كفر الشيخ، قد تلقى إخطاراً من اللواء أشرف ربيع مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بوصول إشارة لمأمور مركز شرطة الرياض، تفيد العثور على الدكتورة "عبير محمد أبو شعيشع"، 25 عاما، طبيبة تحاليل طبية، مقيمة بمدينة الرياض، مقتولة داخل معملها، وبها آثار خنق حول رقبتها وهناك شبهة جنائية في وفاتها. وكلف اللواء محمد عاطف شلبي مدير أمن كفر الشيخ، اللواء أشرف ربيع، مدير إدارة البحث الجنائي، بتشكيل فريق بحث للتوصل للجاني، وأثبتت التحريات برئاسة العميد "محمد عمار"، رئيس المباحث، وعضوية الرائد "فتحي رزق"، رئيس مباحث مركز الرياض، ومعاونيه، أن وراء ارتكاب الجريمة "صلاح السيد إبراهيم"، 43 عاما، عاطل ومسجل شقي خطر، مقيم بمدينة الرياض، وأنه ارتكب الجريمة بدافع السرقة، وقام بسرقة مشغولاتها الذهبية والمبلغ المالي الموجود بالمعمل، بعد قيامه بالاتصال بالطبيبة على هاتفه المحمول، وطلب منها الحضور للمعمل المغلق، وفتحه لإجراء تحليل طبي له، وكانت الطبيبة بمفردها بالمعمل وقام بطعنها بآلة حادة 3 طعنات وخنقها ولم يتركها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وفر هارباً. وتتبع رجال المباحث هاتف الطبيبة الذي استولى عليه المتهم، والذي أجرى عدة اتصالات منه، ليكون الخيط الرفيع الذي أوقعه في قبضة رجال المباحث بعد 24 ساعة من ارتكابه الجريمة، وعاد الدكتور "عبد الرحمن فتحي"، 28 عاما، زوج الطبيبة، الذي كان محتجز بقسم أول كفر الشيخ لحمايته. وتحرر المحضر رقم 4364 لسنة 2016 إداري مركز شرطة الرياض، وبالعرض على النيابة العامة، وبالعرض على نيابة مركز الرياض، بالتصريح بدفن الجثة بعد تشريحها لمعرفة سبب الوفاة. وقررت نيابة كفر الشيخ حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتم التحفظ على هاتف المجني عليها المحمول المضبوط مع المتهم والسكين المستخدمة في طعنها، ومشغولاتها الذهبية التي سبق وأن سرقها بعد ارتكابه جريمته.