×
محافظة مكة المكرمة

هيئة السياحة والتـراث: مستعدون لـ«سـوق عكاظ»

صورة الخبر

امتدحت ميلانيا زوجة دونالد ترامب المرشح الجمهوري المفترض لانتخابات الرئاسة الأمريكية زوجها ووصفته بأنه زعيم موهوب وحنون وصارم سيساعد في توحيد لا انقسام الأمريكيين إذا فاز في الانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر. وميلانيا مصممة مجوهرات وعارضة أزياء سابقة ولدت في سلوفينيا وألقت أمس الأثنين أول خطبها السياسية الكبيرة وسط ترحيب الحشد في المؤتمر العام للحزب الجمهوري في مدينة كليفلاند بعد مقدمة من ترامب استمرت دقيقة. وتشابه خطاب ميلانيا في جزء منه مع الخطاب الذي ألقته السيدة الأولى الأمريكية ميشيل أوباما عام 2008. ودخل المرشح الجمهوري المفترض المكان بشكل مسرحي وكانت هناك شاشة بيضاء في الخلفية لا تظهر سوى ظله ثم ظهر مصحوباً بأغنية (وي آر ذا تشامبيونز) أو (نحن الأبطال) الشهيرة لفريق كوينز. وقالت ميلانيا «أعيش مع دونالد منذ 18 عاماً وأدركت حبه لهذا البلد منذ أول مرة التقينا فيها». وأضافت «يريد دونالد الرخاء لكل الأمريكيين». وخطاب ميلانيا الذي استمر 15 دقيقة كان محاولة لتحسين صورة ترامب رجل الأعمال الذي تحول إلى السياسة واتهم بالتعصب والقسوة بدعوته إلى تعليق هجرة المسلمين وترحيل ملايين المهاجرين الذين لا يحملون وثائق إذا فاز بالانتخابات، وتعرض لانتقادات أيضاً بسبب إهانات وجهها للنساء ولمعارضيه السياسيين والصحفيين. وتطرقت ميلانيا في جزء من خطابها إلى قيم أسرتها مما أعاد إلى الأذهان الخطاب الذي ألقته ميشيل أوباما في المؤتمر العام للحزب الديمقراطي عام 2008. وقال مسؤول في حملة ترامب الانتخابية إن التشابه ربما نجم عن خطأ ارتكبه الفريق الذي عكف على كتابة خطاب ميلانيا. وتقول هيلاري كلينتون غريمة ترامب الديمقراطية المفترضة إن المرشح الجمهوري المفترض البالغ من العمر 70 عاماً يفتقر إلى الخبرة والشخصية المطلوبة للعمل في المكتب البيضاوي، واستغلت كلينتون (68 عاماً) خطاباً ألقته أمام جمهور معظمهم من الأمريكيين من أصول أفريقية لرسم صورة لترامب على أنه شخص سيؤدي إلى تقسيم البلاد على أسس عرقية ودينية. واتسمت ليلة افتتاح المؤتمر العام للحزب الجمهوري أمس الاثنين بسلسلة خطابات هاجمت سجل كلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية في ظل إدارة الرئيس باراك أوباما وقال كثيرون إنها جعلت الولايات المتحدة عرضة للتشدد الإسلامي. ومن المنتظر إعلان ترشيح ترامب رسمياً لخوض انتخابات الرئاسة عن الحزب الجمهوري خلال المؤتمر العام للحزب.