×
محافظة المنطقة الشرقية

“هدف” يدعم قرار توطين قطاع الاتصالات بتدريب أكثر من 45 ألف متدرب ومتدربة

صورة الخبر

حصل تقرير أعدته الأمم المتحدة بشأن تجاوزات إيران للاتفاق النووي وإمدادها لجماعات عدة، خارج حدودها، بالأسلحة على تأييد دولي امس الاثنين. وأقر تقرير الأمم المتحدة بإرسال إيران أسلحة إلى جماعات عدة في المنطقة، ولا سيما العراق، وانتهاكها بذلك القانون الدولي، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن لمناقشة تجاوزات إيران للاتفاق النووي. وأكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور أن إيران ليست قادرة على الوصول إلى الأسلحة النووية الآن، وأن الاتفاق النووي معها عمل على تحسين مستوى الأمن والسلم الدوليين. لكنها عادت لتقول إن إيران تخترق الاتفاق النووي والقانون الدولي عبر إطلاق الصواريخ الباليستية، مشددة على ضرورة مواصلة توثيق مثل هذه الانتهاكات. سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر، من جانبه، قال إن على إيران خلق مناخ من الثقة لاستثمار الشركات فيها، مضيفا إيران تقوض الاستقرار بإطلاق الصواريخ الباليستية. وتحدث ديلاتر عن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، منتقدا انتقاله رغم حظر السفر عليه بناء على القرار الدولي. أما سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين فقد وصف تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن تطبيق إيران للاتفاق النووي بـ المسيس. وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء امس الاثنين أن روسيا سلمت لإيران الجزء الصاروخي من نظام إس 300 سطح-جو الدفاعي على أن تنتهي موسكو من تسليم كل الأجزاء إلى طهران بحلول نهاية العام الجاري. وقالت الوكالة المقربة من الحرس الثوري الإيراني: الشحنة الأولى من صواريخ النظام الدفاعي إس-300 دخلت إيران مؤخرًا بما يوضح تصميم إيران على تسليح دفاعاتها الجوية بهذا النظام. وأثارت موافقة روسيا على تزويد إيران بنظام إس-300 قلق إسرائيل إذ قالت إيران من قبل إنها تهدف لتدمير إسرائيل. وتقول روسيا إنها ألغت عقدا لتسليم ذات النظام لإيران في 2010 تحت ضغط من الغرب. ورفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الحظر المطبق ذاتيا في أبريل 2015 بعد التوصل لاتفاق مؤقت مهد الطريق للاتفاق النووي الكامل الذي أبرم في يوليو من العام الماضي. وسلمت روسيا أول أجزاء من نظام إس-300، وهي أنابيب الصواريخ ومعدات الرادار لإيران، في أبريل الماضي. وهدد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران حكومة إقليم كردستان العراق، الاثنين، بعمليات تدميرية ضد الإقليم إذا لم تضع حدًا للعمليات التي ينفذها مسلحو الأحزاب الكردية المعارضة ضد الجيش الإيراني في المناطق الحدودية بين إقليم كردستان العراق وإيران. وقال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي، في تصريح تلفزيوني نقلته وكالات الأنباء الإيرانية، ان الأحزاب الكردية المعارضة زاد نشاطها في أربيل، وأنشأت معسكرا ومكتبين لها قرب الحدود الإيرانية. وأشار إلى أنه إذا استمروا في ذلك، ولم تفعل حكومة رئيس الإقليم مسعود بارزاني شيئًا فإن طهران ستنفذ عمليات بشكل مدمر ضدهم، وستكون مسؤولية ذلك على بارزاني نفسه، حسب تعبيره. بالمقابل، نفت حكومة الإقليم المزاعم الإيرانية، مؤكدة حرصها على استقرار إيران. وهذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها مسؤول إيراني إقليم كردستان العراق بتدميره، إذ سبقت تصريحات مشابهة من مسؤولين آخرين في فترات سابقة. المصدر: إيران – وكالات