يرعى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف معرض «وظائف 2016م» الذي تنظمه غرفة الشرقية خلال الفترة من 8-11 من محرم على أرض شركة معارض الظهران الدولية في الراكة بمشاركة عدد كبير من الشركات والمؤسسات. ويهدف المعرض إلى دعم جهود توطين الوظائف وإبراز دور قطاع الأعمال في توفير فرص العمل للمواطنين، وتوفير احتياجات قطاع الأعمال من الموظفين السعوديين، والتواصل بين قطاع الأعمال ومقدمي خدمات التدريب والتوظيف، إضافة إلى تبادل الخبرات والممارسات بين المشاركين في مجال إدارة الموارد البشرية والتوظيف، ودعم الوعي المهني وتطوير المهارات والقدرات بين راغبي العمل من خلال التخطيط السليم لمستقبلهم المهني خاصة في اختيار التخصص والمهنة الأنسب لمؤهلاتهم وقدراتهم، ونشر مفهوم الثقافة المهنية في المجتمع. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان أن «وظائف 2016م» فعالية تنظمها الغرفة بهدف دعم جهود توطين الوظائف، وإبراز دور قطاع الأعمال في توفير فرص العمل للمواطنين، وتوفير احتياجات قطاع الأعمال من الموظفين السعوديين، والتواصل بين قطاع الأعمال ومقدمي خدمات التدريب والتوظيف، وتبادل الخبرات والممارسات بين المشاركين في مجال إدارة الموارد البشرية والتوظيف، وإيجاد جوّ من الوعي المهني وتطوير المهارات والقدرات بين راغبي العمل من خلال التخطيط السليم لمستقبلهم المهني، لاسيما في اختيار التخصص والمهنة الأنسب لمؤهلاتهم وقدراتهم، ونشر مفهوم الثقافة المهنية في المجتمع. وأشار إلى أن غرفة الشرقية تتطلع إلى أن يكون هذا المعرض «الخيار الأفضل في التوظيف للمنشآت وطالبي العمل في المنطقة الشرقية».. انطلاقاً من كون الغرفة من الداعمين والمساندين لسياسة توطين الوظائف وتوفير فرص العمل للمواطنين. وأبان أن أهمية المعرض تظهر في ثلاثة جوانب، يتمثل الجانب الأول لدى الشركات، التي تواجه بعض الصعوبات في توفير القدرات البشرية، إذ سوف تجد ضالتها في معرض «وظائف 2016»، كواحدة من أهم الوسائل في الحصول على الكفاءات والكوادر الوطنية المتخصصة، إذ سوف تتمكن ـ من خلال المشاركة في هذا المعرض ـ من الالتقاء والتواصل المباشر مع عدد كبير جدّاً من خريجي كافة المراحل التعليمية وعرض الشواغر المتوفرة لديها واستقطاب أفضل المتقدمين للعمل لديها. كما اعتبر أن هذا المعرض فرصة مناسبة لطالبي العمل من الخريجين الجدد وأصحاب الخبرات لعرض ما يملكون من كفاءات علمية وعملية على المنشآت المشاركة، والتنافس على الوظائف المعروضة كمرشحين محتملين للعمل لدى هذه المنشآت مما سيعزز فرصهم في الحصول على الوظائف التي تتوافق مع طموحهم وميولهم ومهاراتهم وقدراتهم، كما يعد فرصة مناسبة لالتقاء المتخصصين في مجال الموارد البشرية ومجال التدريب والتأهيل لعرض ما يقدمونه من خدمات للمنشآت المشاركة وللزوار ولطالبي العمل، فالمعرض يعد مجالاً رحباً لتبادل التجارب والخبرات في مجال الموارد البشرية والتوظيف والتدريب ورفع نسب التوطين في المنشآت. ودعا العطيشان كافة الشركات إلى الاستفادة من المناسبة حيث إن المشاركة ستوفر كثيراً من الوقت والجهد في البحث عن المرشحين وسيتاح للمنشأة المشارِكة استقبال عدد كبير من طالبي وطالبات العمل من مختلف التخصصات يتوقع أن يصل إلى 20 ألف زائر على مدى أربعة أيام، كما يمكن أن يتعرف زوار المعرض على أنشطة المنشآت والفرص والمزايا الوظيفية التي تقدمها لمن يتم توظيفهم، كما ستتمكن الشركات من خلال هذه المشاركة من إنشاء قاعدة بياناتها الخاصة من طالبي وطالبات العمل لشغل الوظائف الحالية أو ما يستجد لديها من وظائف مستقبلاً.