×
محافظة الرياض

غيث ... جامعة سلمان بن عبدالعزيز

صورة الخبر

بحسب البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة بشأن المرضى المصابين بفايروس «كورونا»، سواء في جدة أو الرياض أو في المناطق الأخرى، نجد أن الممارسين الصحيين الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس يعملون في أكثر من مستشفى في المنطقة الواحدة، ما يشير إلى تعدد المستشفيات التي تعاملت مع الحالات المصابة، وبجانب ذلك فإن الحالات التي لاتزال خاضعة للملاحظة الطبية المكثفة هي منومة في عدة مستشفيات أيضا. لذا، فإنه تجنبا لانتشار الوباء، ومنعا لاتساع نطاق الإصابة بالفيروس، وتعزيزا للتدابير الوقائية لدى المواطنين والمقيمين والممارسين الصحيين.. فإن الواقع يحتم اتخاذ جملة من الإجراءات تلخص في الآتي: ** تجهيز مراكز طوارئ متخصصة في كل منطقة ومحافظة لاستقبال الحالات المشتبه فيها وفحصها، على أن تحدد ويعلن عنها من قبل وزارة الصحة، فيما تكلف المستشفيات والمراكز الأخرى بتحويل المرضى الذين تبدو عليهم أعراض الإصابة إلى هذه المراكز. ** تخصيص مستشفى واحد في المنطقة للتعامل مع الحالات التي تثبت إصابتها بالفيروس، ويكون هذا المستشفى بمثابة وحدات «العزل الصحي»، لا أن يتم توزيع المرضى والتعامل معهم في أكثر من مستشفى، درءا لانتشار الفيروس فيها. ** رفع روح المبادرة لدى الممارسين الصحيين، وإزاحة حالة الخوف واليأس التي تنتابهم، بإقرار بدلات للعدوى ومكافآت إضافية في هذه الفترة تحديدا.