أطلقت هيئات من المجتمع المدني في المغرب اليوم الأربعاء حملة بعنوان "لا تسامح مع العنف ضد النساء"، في البلد الذي يتعرض فيه امرأتان من بين كل ثلاث نساء لأحد أشكال العنف خلال 2012. وتأتي هذه الحملة بعد عشر سنوات من تبني المغرب لمدونة الأسرة، وفي وقت تناقش فيه لجنة خاصة برئاسة رئيس الحكومة مشروع قانون يجرم العنف ضد المرأة. وكانت إحصائيات للمندوبية السامية للتخطيط (حكومية) أفادت أن "أعلى معدلات انتشار العنف الجنسي سواء كان مقرونا بانتهاك حرمة جسد المرأة أم لا، قد سجلت ضمن صفوف الشابات من 18 إلى 24 سنة بمعدل بلغ 40,7% وهو ما يعادل 763 ألف امرأة". وأضافت الإحصائيات ان الأمر يتعلق في المجمل بستة ملايين امرأة من أصل تسعة ملايين تتراوح أعمارهن ما بين 18 و64 سنة يتعرضن للعنف، أي ما يعادل امرأتين من أصل 3.