أقام القسم النسائي بمكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي الروضة، حفله الثامن لتكريم المسلمات الجدد من الجاليات اللائي دخلن الإسلام عن طريق المكتب، بفندق الأنتر كونتنتال، والبالغ عددهن 967 مسلمة أعلنا إسلامهن في خلال العام الهجري 1434 المنصرم، بتشريف أميرات وسيدات المجتمع والجمعيات الخيرية وإطلاق مبادرة دعم وقف مبني القسم النسائي، والتي افتتحتها حرم الشيخ التويجري بمائة ألف ريال، وتوالت بعدها مبادرات الدعم. واثنت الأميرة موضي بنت محمد بن سعود الكبير على جهود ودور الداعيات والمعلمات والمتطوعات بالإدارة النسائية في الدعوة إلى الإسلام، مشيدة بكل سعى ودعم هذا العمل مادياً ومعنوياً وفكريا، داعية الله أن يثبت الجميع على القول الثابت. وقال الشيخ صالح الدليقان في مكالمة صوتية "هذه نعمة من الله جل شأنه, تضاف إلى النعم العظيمة في هذا البلد المبارك, وهذه إشارة واضحة وصريحة تلفتنا إلى تعاملنا وسلوكنا السوي مع الإنسان أياً كان, يجب أن يكون التعامل الحق المستقى من سماحة ديننا النابع من قلب صادق ومتشبع بالفهم الحقيقي لما يأمر به القرآن الكريم والسنة المطهرة وأشار بأن عدد المسلمين الجدد بالمكتب لكلا الجنسين للعام السابق بلغ أكثر من 4000 مسلم جديد، وذكر الدليقان أن أنشطة المكتب وبرامجه وأعماله متعددة وكثيرة, وهي مدروسة حسب معايير متزنة ومنظمة وتصب في خدمة المسلمين ودعوة غير المسلمين إلى الإسلام والوقوف إلى جانب المسلمين الجدد سواء في تعليمهم أو إرشادهم وكيفية أدائهم الشعائر الإسلامية. وشكر حكومة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، لما توليه من اهتمام ودعم مستمر وكبير لا ينقطع للمكاتب التعاونية، وكذلك المحسنين والخيرين لدورهم الكبير في دعم برامج وخطط وأنشطة المكتب سائل الله أن يتقبل الله منهم. وقالت الأستاذة منيرة التركي مديرة المكتب أنهم اعتادوا في مكتب الروضة في كل عام على تكريم المسلمات الجدد ولمدة سبع سنوات ماضية منذ تأسيس القسم ،وذلك لإظهار الفرح بإسلامهن وعزة للدين وأضافت منيرة أن المسلمات الجدد بالمركز تتم متابعتهن بالدورات العلمية في حفظ القرآن الكريم وتعليمهن اللغة العربية والحديث الشريف، وخصَّت بالشكر دعايات المركز اللائي لهن دور كبير في استقبال ومتابعة الزائرات والمسلمات الجدد.