لم تكن تتوقع الإعلامية السعودية ندى التويجري أن تصدح تغريدتها المتعاطفة مع اللاجئين السوريين بأرجاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلا أن تلك التغريدة تحولت إلى حملة منظمة وحصلت على ترخيص رسمي. ودعت التويجري في تغريدتها إلى المساعدة فتحولت لحملة تبرعات تحت عنوان "من أجلهم". وبمجدر أن كتبت التويجري (يا جماعة من لديه ملابس أو بطانيات زائدة عن الحاجة سيتم إرسالها لمخيم الزعتري)، لتنهال التبرعات على مدار 24 ساعة، فتمكَّنت التويجري بالتعاون مع مجموعة فتيات وشبان من تغطية 20 % من احتياجات مخيم الزعتري في 10 أيام، لتتحول إلى حملة تحت مظلة رسمية وبمشاركة مجموعة من فتيات وشباب سعوديين. وقالت ندى التويجري في تصريحات صحفية: "بدأنا بالبحث عن مظلة رسمية، ووضع خطة لمعرفة آلية عمل المنظمات غير الحكومية داخل وخارج المخيم بحيث إنه يتم التعامل معهم بالمرحلة المقبلة، وفي الأيام الماضية التقينا بمنظمات تابعة للأمم المتحدة وعرفنا آلية العمل، وأهم المتطلبات، ومتطلب كل منظمة من احتياجات تلبي احتياجات ساكني المخيم، واتفقنا مع إحدى الشركات الوطنية لدعمنا فيما يحتاجه اللاجئون". وأضافت التويجري: "نعتبر أول فريق شبابي تطوعي بالسعودية يذهب لمساعدة اللاجئين في مخيم الزعتري وخلال الأيام المقبلة سيتم التوسع خارج مخيم الزعتري، خاصة على الحدود السورية- الأردنية كون وضع اللاجئين هناك أسوأ من أن يحكى وقليل مما يظهر في الإعلام عن مخيم الزعتري من مآسٍ، مع العمل على إعداد برنامج يهدف إلى إشراك الفنانين والرياضيين في الحملة وتوزيع المساعدات". يُذكر أن التويجري تقوم بتنظيم حملات تطوعية لإتاحة المشاركة أمام الشباب السعودي الراغب في العمل الإنساني والإغاثي لمساعدة المنظمات غير الحكومية في دعم ومساعدة اللاجئين السوريين في الأردن.