قال عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، إنه سيقود حملة داخل التيار المدني والأحزاب المدنية لمحاولة إقناع الفريق سامي عنان بالانسحاب من السباق الرئاسي. وأضاف رئيس حزب السادات الديمقراطي، في بيان له أن القوى السياسية والشعبية تصطف الآن خلف المشير عبد الفتاح السيسي، لإقناعه بالترشح للرئاسة، مشيرا إلى أنه على ثقة تامة من تراجع الفريق عنان عن الترشح لرئاسة الجمهورية، وأشار السادات، إلى أن الواجب الوطني يحتم على الفريق «عنان»، دعم المشير «السيسى»، لا منافسته، مؤكداً أنه بدأ لقاءاته بعدد من الرموز السياسية والحزبية للتنسيق معا، ومقابلة الفريق «عنان» لإقناعه بالتراجع عن موقفه. وقالت مصادر مقربة من سامي عنان إن الفريق عنان لا يرهن موقفه بموقف الآخرين، وإنه سوف يعلن عن ترشحه للانتخابات الرئاسية عندما يتم فتح الباب من جانب اللجنة العليا للانتخابات، وكشفت هذه المصادر عن قيام قيادات من جماعة الإخوان المسلمين فى المحافظات فى جمع 25 ألف توقيع التي يشترطها الدستور للترشح فى 15 محافظة بحد أدنى 1000 صوت فى كل محافظة، وأضافت المصادر أن الفريق عنان يقوم باتصالات داخلية وخارجية خاصة مع أبناء القبائل فى سيناء ومطروح والصعيد الذي دعم الرئيس المعزول محمد مرسى، وأن الفريق عنان يركز حملته على القوى الشعبية التى يشعر بعدم راحتها للقرارات التى جاءت عقب ثورة 30 يونيو، وقالت إن بعض العائلات فى سيناء التي كانت مستفيدة من الانفلات الأمني خلال فترة حكم المجلس العسكري الذي كان عنان نائبا لرئيس المجلس وقتها، هي من تدعم عنان.