قال وزير البترول المصري شريف اسماعيل الثلاثاء، أن "مصر تسلمت مساعدات في صورة منتجات بترولية من دول عربية بقيمة أربعة بلايين دولار في الفترة من تموز (يوليو) حتى نهاية كانون الأول (ديسمبر)، دون تحديد الدول التي قدمت تلك المساعدات في النصف الثاني من 2013". وتواجه مصر صعوبة في سداد فاتورة الواردات منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، وأبعدت السياح والمستثمرين الأجانب وهما مصدران رئيسيان للنقد الأجنبي في البلاد. ووعدت السعودية والإمارات والكويت بتقديم ما يزيد عن 12 بليون دولار لمصر، في شكل قروض ومنح بعدما عزل الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز (يوليو) عقب إحتجاجات شعبية واسعة ضد حكمه. وتحدث اسماعيل للصحفيين في العاصمة السعودية الرياض حيث من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء المصري المؤقت بوزير المالية السعودي، وصرّح في وقت سابق "أن مصر تجري محادثات مع الدول الثلاث بخصوص مزيد من الإمدادات لكن لم يتم إعلان تفاصيل بعد". وقالت الحكومة المصرية في كانون الأول (ديسمبر) إنها تلقت مساعدات في صورة وقود بقيمة 2.48 مليار دولار حتى نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) في إطار حزمة المساعدات. وأنفقت مصر منذ سقوط مبارك أكثر من 20 مليار دولار من الإحتياطيات النقدية، وأجلت ايضاً مدفوعات لشركات النفط وتسعى لخفض تكلفة دعم الطاقة الذي يبتلع 20 بالمئة من إجمالي نفقات الدولة.