شهدت جلسة محاكمة أحد المتورطين في خلية الردع والحماية، المكونة من 86 متهما، في المحكمة الجزائية المتخصصة أمس، تقديم ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام أدلة جديدة ضد المدعى عليه الـ 31، من أبرزها عرض تقرير الجهات الأمنية حول عثورهم على مادتين عبارة عن شبيه بـ (العجينة ذات لون ابيض واصفر) وأوضحت التحاليل أنها مواد شديدة الانفجار تستخدم ضمن المواد العسكرية. وطلب المدعى عليه إطلاعه على الأدلة والتقارير ليتمكن من إعداد رده عليها، وأمهله ناظر القضية وقتا كافيا خلال الجلسة، غير أنه طلب إمهاله إلى الجلسة المقبلة لتقديم رد تفصيلي، فأجابه ناظر القضية. يذكر أن المدعى عليه سبق أن أقر في جلسات ماضية باعترافاته المصدقة شرعا بشكل كامل ما عدا الفقرة السابعة منها، موضحا أن الصحيح هو قيامه بقيادة سيارة يرافقه فيها مطلوبون لتفقد ثلاثة مجمعات سكنية في الرياض، مضيفا أنه لم يكن يعلم بأن هدف الجولة رصد هذه المواقع إلا بعد عودتهم، وأنكر الفقرتين (13، 14) من اعترافاته والتي فيها قيامه بإطلاق النار على رجال الأمن متسببا في وفاة اثنين منهم، وقال «الصحيح عندما كنا نحمل أسلحة داخل إحدى السيارات فوجئنا بمداهمة 5 دوريات أمنية لموقعنا ليأمرنا في ذلك الوقت أمير التنظيم بإطلاق النار باتجاه رجال الأمن»، موضحا أنه لم يقتل أحدا من رجال الأمن، وعرض المدعي العام خلال نفس الجلسة ثلاث إفادات من عناصر الخلية ضد المدعى عليه فأكد صحتها.