الكويت د ب أ أفادت مصادر كويتية أن الأسابيع الماضية شهدت تسجيل حالة وفاة بفيروس «أنفلونزا الخنازير» من بين خمس إصابات، مؤكدة على الأقل في أحد المراكز التخصصية التابعة لوزارة الصحة»، لافتة إلى أن من بين الحالات الخمس «إحدى الممرضات العاملات في المركز». وأكدت المصادر لصحيفة «السياسة» في عددها الصادر الإثنين أن «جداراً من الكتمان والسرية فرضته الصحة حول القضية تجنباً لإثارة الهلع بين المواطنين والمقيمين، وتفادياً للضجة الكبيرة التي صاحبت المرض سابقاً ووصلت إلى تعطيل المدارس وتهديد النواب بمساءلة وزير الصحة وقتذاك د. هلال الساير». وبينت أن «حالة من الاستنفار شهدها المركز في أعقاب ظهور الحالات في السابع والثامن من يناير الماضي، ثم في السابع عشر والثامن عشر من الشهر نفسه»، لافتة إلى أن «مدير المركز عقد اجتماعاً طارئاً ضم جميع المسؤولين والمختصين لتكثيف جهود مواجهة المرض، خصوصاً وأن مراجعي المركز هم ممن يعانون نقص المناعة نظراً لطبيعة حالتهم ما يشكل خطورة كبيرة عليهم». وإذ أشارت المصادر إلى «تحويل الحالات إلى مستشفى الأمراض السارية لاستكمال العلاج هناك»، كشف مصدر في المستشفى لـ»السياسة» أن «حالة من بين الإصابات الأربع المحولة لا تستجيب لعقار التاميفلو، الذي يعد العلاج المعترف به من قبل منظمة الصحة العالمية لمواجهة فيروس h1n1».وحذَّر من أن «هذه الحالة نادرة وهي الأولى من نوعها في الكويت لجهة مقاومة العلاج وتستدعي اتخاذ اجراءات وقائية والتواصل مع المنظمات العالمية المختصة لإيجاد عقار بديل والاستفادة من خبراتها في هذا المجال».في غضون ذلك، أعلن وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي عقب اجتماع مجلس الوكلاء برئاسة الوزير د. علي العبيدي أن المجلس «ناقش خطط الوزارة في التعامل الإعلامي سواء التوعوي أو تجاه ما ينشر في وسائل الإعلام، ويؤثر بالرأي العام ودور الوزارة في متابعتها»، مشيراً إلى أن وزير الصحة «قرر فتح حساب جديد بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لتلقي شكاوى المواطنين المتعلقة بالمرافق الصحية».