×
محافظة المنطقة الشرقية

كادت أن تموت أمامها.. شاهد كيف أنقذت سيدة محجبة ابنتها الصغيرة من الدهس في بريطانيا

صورة الخبر

الشارقة (الاتحاد) شهدت منافذ البيع في الشارقة خلال مهرجان رمضان الشارقة الذي اختتم أعماله أمس الأول نشاطا متناميا مقارنة بشهر رمضان من العام الماضي حيث سجلت العديد من مراكز التسوق ومحال البيع بالتجزئة زيادة ملحوظة في معدلات البيع تراوحت ما بين 25 إلى 30%. اختتمت أمس الأول فعاليات النسخة الـ 27 من مهرجان رمضان الشارقة، الذي نظمته غرفة التجارة والصناعة بدءا من 9 يونيو الماضي بمشاركة 1500 وجهة تسوق ما بين مراكز تجارية كبرى ومحال بيع بالتجزئة. وقال عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة الغرفة، في بيان أمس، إن الاستعدادات للفعاليات بدأت بعقد العديد من لقاءات العمل والجلسات التشاورية مع رئيس وأعضاء اللجنة التمثيلية لمجموعة عمل قطاع مراكز التسوق بالشارقة للتشاور حول تطوير الفعاليات التسويقية والترويجية وآليات التعاون مع الأجهزة الحكومية وتقديم الحلول المسبقة كافة لأي معوقات قد تطرأ، الأمر الذي ساهم بشكل فاعل في نجاح دورة 2016. أضحت الشارقة مقصداً سنوياً ووجهة مهمة لعشاق التسوق، وباتت مواسمها الترويجية كمهرجان رمضان الشارقة، ينتظرها الزوار ويفدون إليها من مختلف الوجهات السياحية محلياً وعربياً وإقليمياً، للاستفادة من الأجواء التي تتوفر في رحاب الإمارة الباسمة على هامش مهرجاناتها، إضافة إلى حجم العروض والتنزيلات التي تقدمها وتصل إلى 70% على أفضل الماركات التجارية العالمية التي تعج بها أسواق الشارقة التجارية القديمة والمعاصرة على حد سواء. يتفرد التراث الإنساني الذي يمثل جزءاً من حضارة الشارقة القديمة والحديثة، بالعديد من الشواهد التي تتمثل في كونه يجمع بين الأصالة والمعاصرة بين جنباته كلوحة معمارية واحدة، ولعل ملامح الشارقة القديمة في منطقة الشويهين خير دليل على ذلك، فهناك الأبراج والبنايات الشاهقة التي تعانق العديد من صور الماضي التي تبرز معالمها في منطقة التراث، وبالتبعية فإن ما تضمه المنطقة من أسواق على الرغم من كونها عتيقة الطراز، كما هو الحال في سوق صقر وسوق البحر وغيرهما من الأسواق القديمة، إلا أنها تضم في زواياها منتجات عصرية متنوعة، فتأبى إلا أن تكمل مزيج الامتداد الحضاري في المنطقة ككل. ولعل هذا المزيج الذي يعد جزءاً من المكّون العام للمنطقة التي تعج بالأسواق الشعبية والعصرية على حد سواء، يترك للزائر حرية الانطباع والتعبير عن تلك اللوحة الفريدة التي تشكل إحدى لبنات البناء التراثي في عاصمة الثقافة العربية والإسلامية، بمكونها الإنساني والتاريخي والتراثي. يقع سوق صقر وسوق البحر المتجاوران ميدانياً على بعد خطوات من خور الشارقة في منطقة الشويهين، ويحيط بهما عدد من الأسواق الأخرى لعل أبرزها سوق الشناصية. وكان سوق صقر بمثابة قبلةً ومقصداً ومركزاً إقليمياً لتجارة الذهب والملابس مع الدول المحيطة ومع الإمارات الأخرى قبل الاتحاد، يؤمه بصفة دائمة على مدار العام عشاق المنتجات التقليدية من الشخصيات ذات الاهتمام والخلفية الكلاسيكية، من مختلف إمارات الدولة ومن دول الجوار بصفة ملحوظة لما يوفره لهم من منتجات تحاكي نمط معيشتهم وأزيائهم ومستلزماتهم اليومية. يقدم السوق تشكيلة واسعة من المنتجات بينها الملابس والمصنوعات الجلدية والسلع الغذائية، بالإضافة إلى التوابل والأعشاب والحناء ومنتجات الزيوت والعطور والبخور وغير ذلك، مما ويشتهر استعماله في البيت الخليجي، وإجمالاً فإن سوق صقر بما يحتويه من باقة من المحال متنوعة المحتوى والمنتج يعد بمثابة معلم تجاري وسياحي فريد.