كتب نافل الحميدان : alsahfynafel@ ثمن الداعية الإسلامي الشيخ د.ناظم المسباح جهود رجال وزارة الداخلية في حفظ أمن الوطن والمواطنين والمقيمين من خلال إحباط المخططات الإرهابية الآثمة التي كانت تستهدف البلاد خلال عيد الفطر المبارك والقبض على مدبريها في عملية استباقية تعكس حرص رجال الداخلية على حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب، مبينا اننا في الوقت الذي نرفض فيه هذه الجرائم المشينة لنؤكد على أهمية ان تكون الكلمة الفصل للقضاء، مجددا تأكيده رفض الشريعة الإسلامية لكل أشكال الإرهاب أيا كان الفاعل وأيا كان مكان الجريمة. وقال المسباح: «جزى الله وزير الداخلية ورجاله عن الكويت والكويتيين والمقيمين خير الجزاء فلولا فضل الله وتوفيقه لهم لحدث ما لا تحمد عقباه من عمليات الإرهاب الأسود بحق هذا البلد». وأضاف ان الإرهاب لا دين له ولا مذهب ولا جنسية وأن أي جريمة يخطط لها أو يرتكبها أي إرهابي فإنه يعاقب عليها وحده ولا يجوز تعميم الأحكام أو توزيع الاتهامات على فئة من فئات المجتمع دون أدلة قطعية يمتلك القضاء وحده إثباتها، مذكرا بقوله تعالى: (ولا تزر وازرة وزر أخرى)، داعيا إلى الحذر من ت ناقل الإشاعات أو الأخبار المغلوطة غير الموثقة التي تشكك في الدولة وأجهزتها. وشدد د.المسباح على أن مثل هذه الجرائم إفساد في الأرض تستوجب عقوبة رادعة بعد إثباتها من خلال مراحل التقاضي المعروفة، مناشدا رجال وزارة الداخلية المخلصين ان يستمروا يقظين فأمن الكويت وشعبها أمانة في أعناقهم. وختم بأن استهداف الكويت والسعودية - سلمهما الله - وبقية دول الخليج أصبح واضحا من قوى الشر وأدواتها المجرمة مما يستلزم المزيد من الوحدة والتعاون والحذر، داعيا المولى جل وعلا أن يحفظ الكويت وشعبها والمقيمين فيها من شر الأشرار وكيد الفجار وسائر بلاد المسلمين.