أعلن الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ أمس (السبت) في وارسو أن قادة الحلف «متحدون» في مواجهة روسيا، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن موسكو لا تشكل «تهديدا» ولا «شريكا إستراتيجيا». وقال ستولتنبرغ في اليوم الثاني والأخير من قمة الحلف الأطلسي «إننا متحدون» مضيفا «لا نرى أي تهديد آني لحليف في الحلف الأطلسي. كما أن روسيا ليست شريكا إستراتيجيا». وتابع ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحفي «ليست لدينا الشراكة الإستراتيجية التي حاولنا تطويرها بعد الحرب الباردة، لكننا لسنا كذلك في وضع حرب باردة»، ملخصا نتائج مأدبة عشاء غير رسمية جمعت مساء الجمعة قادة الدولة الأعضاء. وقال «إننا في وضع جديد مختلف عن كل ما عرفناه من قبل»، مشيرا إلى أن «دفاعا قويا وحوارا بناء، هما الالتزامان اللذان تقوم عليهما علاقاتنا مع روسيا». من جهة أخرى، أعلنت موسكو أنها طردت دبلوماسيين أمريكيين ردا على طرد واشنطن اثنين من دبلوماسييها بعد تعرض دبلوماسي أمريكي «لاعتداء» على يد شرطي روسي الشهر الماضي. واتهم نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف الدبلوماسيين الأمريكيين بأنهما عميلان لوكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي ايه). وقال «بعد خطوة (الولايات المتحدة) غير الودية كان على اثنين من دبلوماسيي السفارة الأمريكية أن يغادرا موسكو. أعلن أنهما شخصان غير مرغوب فيهما لقيامهما بانشطة لا تتماشى مع صفتهما الدبلوماسية».