الدوحة - الراية : غرمت محكمة الجنايات متهماً 2000 ريال بعد إدانته بالتعدي عمداً على ابن جاره إثر مشاجرة حصلت بين الأبناء نتيجة سوء تفاهم. وبدأت الواقعة بحصول مشاجرة بين المجني عليه والذي يبلغ عمره 15 عاماً مع أحد أبناء الجيران وذلك نتيجة لسوء تفاهم بينهما، وبعدها خرج والد الأخير المتهم وقام بالتفرقة بين ابنه والمجني عليه بأن قام بالاعتداء عليه بضربه مما أدى إلى إصابة المجني عليه بالكدمات والسحجات. وجاء في حيثيات الحكم أن الدليل استقام على صحة الواقعة وثبوتها في حق المتهم وذلك أخذاً بما قرره المجني عليه، وإلى التقرير الطبي وإقرار المتهم بمحضر الضبط وباستجوابه شفاهة بالتحقيقات. وحيث أنه من المستقر عليه قضاءً أنه لايشترط لتوافر جريمة الاعتداء العمدي على الجسم أن يحدث الاعتداء جرحاً أو مرضاً أو عجزاً ومن ثم تتحقق الجريمة ولو حصل الاعتداء باليد مرة واحدة سواء ترك أثراً أم لم يترك،ويتوافر القصد الجنائي متى وقع فعل الإيذاء من الجاني عن عمد ويكفي توافر القصد العام من علم وإرادة دون الحاجة إلى قصد خاص. وهدياً على ماتقدم فقد أحاطت المحكمة عن بصر وبصيرة بما قرره المجني عليه من أن المتهم قام بالاعتداء على أخيه وما أورده تقرير الطب الشرعي من وجود إصابات وإلى إقرار المتهم بالتحقيقات بقيامه بالاعتداء على المجني عليه بوجه غير مشروع مقترفاً بذلك فعل الاعتداء المنصوص عليه في مادة الاتهام الأمر الذي تكون معه المحكمة قد اطمأنت إلى صحة إسناد التهمة وتقضي معه بمعاقبته.