دان مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح رجاء الله السلمي الجرائم الإرهابية التي اقترفتها يد الغدر والخيانة في المدينة المنورة، وجدة والقطيف، والتي راح ضحيتها دماء طاهرة نذرت نفسها للدفاع عن الدين، والوطن، والمواطنين، بالإضافة إلى إخافة زوار مسجد رسول الله، صلى الله عليه وسلم. وقال الدكتور فالح "إن استهداف مدينة الرسول -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم- ومسجده الشريف، وزواره، جريمة بشعة أكدت للجميع مخاطر هذا الفكر المنحرف والمنهج الضال، الذي أباح قتل النفس الطاهرة بأبشع الطرق، وكل ذلك يأتي ليؤكد لنا ضرورة أن نقف صفاً واحداً ضد من تسول له نفسه زعزعة أمننا واستقرارنا، لا سيما أن الأحداث الأخيرة تبرهن على أن هناك حقدا دفينا على هذا الوطن الغالي". وأشار إلى أن جنودنا الشجعان ضربوا أروع الأمثلة في خدمة دينهم ثم مليكهم ثم وطنهم، من خلال دفاعهم وذودهم عن وطننا الأشم، وأضاف "أدعو الله -سبحانه وتعالى- أن يرحم الشهداء منهم، وأن يقوي الباقين بمدد منه سبحانه لدحر هذه الشرذمة الظالمة". كما أكد أن جميع أبناء هذا الشعب الكريم في هذه البلاد الطاهرة يستنكرون هذا الجرم الشنيع ويقفون صفاً واحداً خلف قيادتهم الحكيمة لمحاربة هذه الأفكار المرفوضة من كل الأديان.