أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، اتصالاً هاتفيًا بوزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس عبر له عن تقديره للتعاون الذي أبداه خلال فترة عمله وزيرا للخارجية ولجهوده المشكورة في عدة قضايا تهم البلدين. كما هنأه على تسلمه منصبه الجديد رئيسًا للمجلس الدستوري الفرنسي متمنيا له التوفيق. من جانبه، شكر الوزير فابيوس، الأمير محمد بن سلمان على مشاعره الطيبة، متمنيا تطور العلاقات بين البلدين، مثنيا على جهود ولي ولي العهد السعودي في العمل لما فيه مصلحة البلدين. كما أجرى الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفيًا، في وقت لاحق أمس، بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عبر فيه عن تقدير السعودية، لموقف الأزهر تجاه الإرهاب والتطرف، وتأييد ما أعلنه الأزهر من تنديد واستنكار لممارسات الميليشيات الطائفية الإجرامية. من جانبه، قدم الدكتور الطيب شكره لولي ولي العهد السعودي على ما عبر عنه، مؤكدًا موقف الأزهر الثابت الذي يقوم على الدعوة إلى وحدة المسلمين واجتماع كلمتهم، ونبذ التطرف والعنف الذي يؤدي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.