×
محافظة المنطقة الشرقية

..و انطلاق الباص السياحي في رحلته التجريبية

صورة الخبر

أشاد خليجون وسائحون عرب بالاجواء الاحتفالية والفعاليات التي تشهدها البلاد خلال عيد الفطر مؤكدين لـ«^» أن الاحتفال بعيد الفطر المبارك في قطر لها طابع مميز ومختلف عن العديد من الدول. وشهدت الدوحة توافد عدد من الخليجيين لزيارة قطر والتمتع بكافة الفعاليات التي تقام بها، فضلاً عن زيارة الأهل والأصدقاء داخل الدوحة، حيث تربط جميع دول الخليج علاقات قرابة ونسب بين مختلف العائلات، وهو ما يبرر الترابط الاجتماعي وتوافق العادات والتقاليد في جميع دول الخليج بشكل عام. والتقت «العرب» بعدد من زائري الدوحة في سوق واقف التراثي الشعبي، الذين أثنوا على الفعاليات التي تقام في مختلف الأماكن، لافتين إلى أن الدوحة أصبحت في السنوات الأخيرة تشهد تعدد الفعاليات على مدار العام، والتي تجسد عبق الماضي وحداثة الحاضر عبر عدد من الفعاليات التراثية والغنائية والثقافية التي تستضيف عدداً من المطربين من مختلف الدول الخليجية. مهرجات وحفلات بالعيد وأشاروا إلى أن البعض يزور الدوحة طوال العام، وذلك لوجود علاقات قرابة ونسب مع بعض القبائل داخل قطر، فضلاً عن التمتع بأجواء الدوحة خاصة في فصل الشتاء، حيث الطقس المعتدل وجاذبية مهرجان الربيع الذي يتوافق مع عطلة منتصف العام الدراسي، مؤكدين على أن الدوحة شهدت نقلة كبيرة في البنية التحتية وافتتاح العديد من المجمعات التجارية والفنادق والمنتجعات السياحية في السنوات الأخيرة، مما أسهم بشكل مباشر وإيجابي في زيادة السائحين سواء من دول الخليج أو من الدول الغربية والعربية. قطر غنية بالفعاليات الترفيهية طوال العام في البداية قال سعيد البلوشي زائر عماني: تعتبر دولة قطر من أفضل الوجهات الخليجية في السنوات الأخيرة، لما نلقاه من حسن الاستقبال والمعاملة الجيدة، فضلاً عن تعدد الفعاليات في السنوات الأخيرة لتشمل مختلف الأماكن من مجمعات تجارية وكتارا واللؤلؤة وسوق واقف التراثي الشعبي، كما أن الدوحة افتتحت العديد من المنتجعات السياحية والفنادق مثل منتجع «البنانا» وعدد من الفنادق التي تتميز بأسعارها المعقولة لتتناسب مع الجميع. وأوضح البلوشي أن دولة قطر توفر كافة التسهيلات على المعابر الحدودية لتسهيل دخول مواطني دول مجلس التعاون، مؤكداً على أن الدوحة أصبحت وجهة سياحية رائدة خلال العطلات السنوية، كما أن المهرجانات بقطر غنية بالفعاليات الترفيهية، مشيراً إلى أن الدوحة أصبحت وجهة الخليجيين المفضلة خلال العطلات والأعياد. وأشار إلى أن الجهات المعنية تقدم تسهيلات كبيرة على المنافذ الحدودية لعبور السياح الخليجيين، مشيراً إلى أن منفذ أبوسمرة الحدودي مع السعودية، الذي يعد المعبر الأساسي لمواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي يشهد حركة نشطة طيلة عطلات الصيف بزيادة أعداد السيارات العابرة إلى دولة قطر. تبادل الزيارات وبدوره قال سالم الظاهري زائر إماراتي: هناك عدد من المواطنين القطريين والخليجيين يتبادلون الزيارات على مدار العام خاصة في الأعياد والمناسبات، والجميع يلاحظ ذلك في العيد الوطني سواء لدولة قطر أو الدول الخليجية المجاورة، حيث نشاهد رفع الأعلام الخليجية وتوافد العديد من المواطنين لمشاركة أشقائهم في تلك الاحتفالات، مشيراً إلى أن البعض تربطه علاقات قرابة ونسب بين جميع دول الخليج، وهناك قبائل منتشرة في دول الخليج بشكل واضح ولافت للنظر، وهو ما يدل على العلاقة القوية فيما بينهم. وأشار الظاهري إلى أن جميع المؤشرات تؤكد حدوث طفرة في أعداد السياحة الخارجية خاصة من دول مجلس التعاون الخليجي، الذين توافدوا على الدوحة لحضور فعاليات العيد، موضحاً أن هيئة السياحة استطاعت أن توحد بين مختلف الفعاليات التي تشهدها الدوحة خلال فصل الصيف والأعياد تحت شعار ومظلة رئيسية هدفها الترويج لقطر سياحياً، كما أن مهرجان الصيف يساهم في تقليص سفر المواطنين والمقيمين خلال عطلات العيد، حيث يوفر المهرجان تجربة ترفيهية مميزة ومتنوعة. أسرة واحدة ومن جانبه قال نواف الوالي زائر كويتي: نحن كأشقاء خليجيين ندرك مدى عمق العلاقة التي تربط كافة الأشقاء سواء من الناحية التاريخية أو العادات والتقاليد، ونتفهم المشاكل البسيطة، وهذا ما يميز المجتمع الخليجي الذي يعتبر أسرة واحدة، مشيراً إلى أن جميع من يزورون قطر يشيدون بالجهود المبذولة لرسم أعلى معايير الحضارة والتراث والعراقة الممزوجة بالتاريخ القديم، ونفتخر نحن كأشقاء خليجيين بالتطور الملموس في كافة القطاعات، ونأمل أن تصل الدوحة إلى المكانة العالمية ما يسهم في زيادة الترابط الأسري. ولفت الوالي إلى أن جميع دول الخليج أسرة واحدة تجمعهم عادات وتقاليد واحدة، بل وصلة قرابة ونسب،تنوعت وانتشرت في ربوع الخليج وتكونت منها العديد من القبائل الأخرى والعائلات، ما يبرر اللهجة الواحدة وطبيعة الفكر والعادات والتقاليد التي تميزنا عن غيرنا من الدول الأخرى. فعاليات وأجواء العيد بالدوحة لها رونق خاص وفي سياق متصل قال علي حمدان زائر عماني: لا شك أن زيارة الدوحة في الأعياد والمناسبات له مردود عند البعض، حيث يعرف الجميع أن مواطني مجلس التعاون الخليجي يفضلون السفر خلال عطلة الصيف وهذا ما يحدث مع الغالبية العظمى، لكن نجد البعض يفضل زيارة الأهل والأصدقاء في الدول المجاورة لعدم وجود الوقت الكافي طوال العام لتبادل العلاقات الاجتماعية، خاصة أن وسائل التواصل الاجتماعي لا تغني عن زيارة المجالس والتحدث المباشر. وأكد حمدان على ضرورة زيادة التواصل والعلاقات الاجتماعية، والاستفادة من عطلات الأعياد والمناسبات لزيارة الأهل والأصدقاء سواء في الداخل أو الخارج، مشيراً إلى أن الدوحة تتمتع بفعاليات متنوعة في تلك الأوقات من العام، فضلاً عن حسن الاستقبال والمعاملة الجيدة وتعدد الفنادق وانخفاض أسعارها.;