×
محافظة الرياض

رصاصة طائشة من سلاح رشاش استقرت في سيارة مواطن بوادي الدواسر

صورة الخبر

استهجن مواطنون لجوء بعض المدن الترفيهية لفرض رسوم دخول على الأسر المصاحبة لأبنائها في العيد؛ بهدف حمايتهم من التعرض للحوادث. ووصفوا تلك الرسوم بأنها إتاوة تمثل لونا جديداً للاستغلال والابتزاز يفسد فرحة العيد. وأشاروا إلى تعمد إدارات المدن الترفيهية لاقتطاع نصف المدة المخصصة للألعاب؛ من أجل حصد المزيد من الأموال. وقال عبدالحكيم سعد مواطن: الأسعار وإن كانت طبيعية في أغلب الألعاب المعروضة في المدن الترفيهية، فهي لا تتجاوز 3 5 ريالات، إلا أن استقرار الأسعار جاء على حساب الفترة الزمنية المتاحة للطفل للتمتع باللعب، إذ تعمد أغلب المدن الترفيهية لاقتطاع نصف المدة المخصصة، عبر التلاعب في الأجهزة لتتوقف بعد فترة قصيرة، من أجل حصد المزيد من الأموال. خالد عمران مواطن أكد أن فرض بعض المدن الترفيهية رسوما للدخول في فترات الأعياد أمر غير مقبول فإذا كانت الرسوم تؤخذ على الأطفال، فإن المسألة لا تثير حساسية ولكن أن تفرض على الآباء والأمهات، فإن المسألة تحمل بعض المضامين والتفسيرات غير المقبولة. وقال: إن فرض 10 - 20 ريالا على كل شخص يدخل المدينة الترفيهية، رغم معرفة إدارة المدينة بأن الآباء والأمهات لا يمارسون الألعاب، وإنما بهدف المحافظة على سلامة الأبناء فقط؛ لذا فإن فرضها يمثل نوعا من الاستغلال، خصوصا أن مداخيل هذه المدن ليست قليلة في فترات الأعياد. في حين بين منصور عبدالعزيز مستثمر بقوله: فرض رسوم على الدخول أمر تفرضه المعطيات الحالية، خصوصا أن فترة الأعياد من المناسبات والمواسم القليلة، التي لا تتكرر سوى مرة واحدة سنويا، وبالتالي فإن هذه الرسوم تهدف إلى تعويض جزء من المبالغ الكبيرة، التي تصرفها استثمارات مدن الترفيه كل عام؛ من أجل تطوير وشراء الأجهزة الجديدة؛ الأمر الذي يبرر فرض المستثمرين في هذه المدن تلك الرسوم. من جهته، اعتبر المهندس طفيل اليوسف باحث في صناعة المدن الترفهية دخول شركات عالمية متخصصة للسوق السعودية سيحدث نقلة نوعية، وسيسلط الضوء على السياحية الداخلية وضرورة تطويرها سواء على مستوى جودة الألعاب أوإجراءات الأمن والسلامة؛ نظرا إلى حرص تلك الشركات على تقديم ترفيه بجودة مميزة.