تمكنت قوات الجيش المصري المرابطة في سيناء لتطهيرها من البؤر الإرهابية بالتعاون مع الشرطة المدنية أمس «الأحد» من قتل اثنين من العناصر التكفيرية الخطرة التابعة لجماعة الإخوان «الإرهابية»، واعتقال 11 آخرين خلال أعمال المداهمات التي تقوم بها منذ عدة شهور، وفي سياق متصل قال المتحدث العسكري العقيد أحمد علي في بيان له: إن القوات المسلحة تمكنت من هدم 16 منزلًا لتلك العناصر، وحرق 10 عشش تستخدمها تلك الجماعات «الإرهابية» كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، بالإضافة إلى ضبط عدد من البنادق الآلية والذخيرة الحية و»2» قنبلة يدوية و»3» مفجر قنبلة يدوية منفصلة، إلى جانب معدات إلكترونية وهوائيات لأجهزة لاسلكية ذات قدرات عالية، وحرق «22» دراجة بخارية دون أوراق أو لوحات معدنية تستخدمها العناصر التكفيرية في تنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة. واكد مصدر أمني لـ»المدينة» قدرة الجيش والشرطة المصرية على محاربة الإرهاب والقضاء عليه، وأضاف: إن الحملات الأمنية مستمرة لتطهير سيناء من العناصر المسلحة والخطرين على أمن مصر القومي، بمشاركة القوات المسلحة وباستخدام طائرات مروحية من طراز «أباتشي»، وقال: إن الحصيلة النهائية خلال الـ48 ساعة الأخيرة وصلت إلى مقتل 20 عنصرًا إرهابيًا من بينهم 9 من جماعة «أنصار بيت المقدس» وإصابة 7 آخرين، بينهم 13 عنصرًا إرهابيًا سقطوا خلال القصف الجوى. إلى ذلك تمكنت قوات الشرطة أمس من ضبط 3 يحملون الجنسية الفلسطينية ومقيمين بالعريش، من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، حيث أكد المصدر الأمني أن المقبوض عليهم مطلوب ضبطهم وإحضارهم في قضية حرق وإتلاف مبنى الحماية المدنية بسيناء والاستيلاء على محتوياته، كما أنهم من المحرضين على تنظيم المسيرات وأعمال العنف ضد القوات والمنشآت العسكرية.